دشن فريقا شباب المحمدية والمغرب الفاسي عودتهما إلى قسم الصفوة بتحقيق نتيجة الفوز ليكرسا طموحهما في لعب الأدوار الطلائعية، فيما استهل فريق الرجاء الرياضي حملة الدفاع على اللقب بالتعادل خارج ميدانه أمام الفتح الرياضي، في افتتاح منافسات البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي) لكرة القدم.
وتمكن فريق شباب المحمدية، الذي عزز صفوفه بعناصر متمرسة وطموحة، من العودة بفوز مستحق (2-0) على حساب المغرب التطواني، الذي قد تساهم استضافته لمبارياته خارج ملعب سانية الرمل، الذي يخضع لعملية تأهيل أرضيته، في تعقيد مهمته، فضلا عن رحيل عدد من ركائزه الأساسية.
وفي لقاء كلاسيكي على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، انتزع فريق المغرب الفاسي فوزا مهما على حساب فريق الجيش الملكي، الذي لم يحسن لاعبوه استغلال الفرص التي اتيحت لهم خاصة مع بداية الشوط الأول، في وقت ابتسم الحظ لفريق العاصمة العلمية بافتتاحه حصة التسجيل بفضل هدف للضيف ضد مرماه وتعميقه الفارق بواسطة مهاجمه علاء الدين أجراي القادم من نهضة بركان.
وكانت رحلة بطل الموسم الماضي، الرجاء الرياضي، إلى مدينة الرباط محفوفة بالمخاطر وهو يواجه فريق الفتح الرياضي، الذي قد يشكل رقما صعبا في بطولة الموسم الحالي، حيث أبان عن مؤهلات عالية خاصة في بداية الجولة الأولى وتفوق بهدفين لصفر، بيد أن تجربة زملاء عبد الإله الحافيظي كان لها الكلمة الفصل وأدركوا الامتياز وباتوا متفوقين بثلاثة اهداف لإثنين، قبل أن يأخذ اللقاء في أنفاسه الأخيرة منعطفا آخر بعدما أدرك الفتح الرياضي التعادل.
من جانبه، استهل الوداد البيضاوي ،الوصيف، مشواره في البطولة الإحترافية بالتغلب (2-0) على ضيفه يوسفية برشيد، الذي افتتح حصة التسجيل للفريق البيضاوي بهدف ضد مرماه وقعه المدافع يوسف عكادي (د 23)، هذا الأخير الذي أزم وضعية فريقه بتلقيه البطاقة الحمراء في الدقيقة 52 من اللقاء لحصوله على إنذارين. وأجهض فريق الوداد حلم فريق يوسفية برشيد في إدراك نتيجة التعادل، بإضافة الهدف الثاني الذي حمل توقيع اللاعب يحيى عطية الله (د 77).
وعلى أرضية ملعب البشير بالمحمدية، فرض فريق نهضة بركان، المنتشي بفوزه بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، سيطرته الميدانية حينما حل ضيفا على نهضة الزمامرة، ترجمها إلى ثنائية نظيفة من توقيع الهداف محسن ياجور والجناح المتألق حمادة لعشير، فيما عجز أشبال المدرب محمد العلوي الإسماعيلي على تقليص الفارق لافتقادهم للنجاعة الهجومية المطلوبة.
وحسمت نتيجة التعادل (1- 1)، المباراة التي كان الملعب البلدي بخريبكة مسرحا لها، وجمعت بين فريقي سريع واد زم وضيفه المولودية الوجدية، في مواجهة عرفت التكافؤ في كل شئ وكانت مفتوحة على جميع الإحتمالات لطابعها الاندفاعي ورغبة الفريقين في التوقيع على انطلاقة مثالية.
ومن المواجهات التي شدت الأنظار، تلك التي جمعت بين أولمبيك آسفي والدفاع الحسني الجديد في كلاسيكو عبدة -دكالة، الذي كان قمة في الفرجة أداء ونتيجة (7 أهداف)، حسمها القرش المسفيوي بسوبر هاتريك حمل توقيع صلاح الدين بنيشو ، مقابل ثلاثة، ليتربع بالتالي على كرسي هدافي الدورة.
من جهته، عاد فريق فريق اتحاد اتحاد طنجة، بقيادة مدربه القديم الجديد إدريس المرابط، بفوز مستحق على حساب حسنية أكادير، الذي يبدو أنه فقد الشيء الكثير من مؤهلاته ومناعته مقارنة مع الموسم الماضي لأسباب منها غياب صانع ألعابه مهدي أوبيلا وفقدان خدمات مهاجمه المتألق كريم البركاوي الذي التحق بالدوري السعودي.
وتميزت الدورة الأولى بتسجيل حصيلة أهداف متميزة قد تكون مؤشرا على موسم كروي واعد وحافل بالمتعة والفرجة، حيث تم تسجيل 25 هدفا، من ضمنها سوبر هاتريك لاعب أولمبيك آسفي صلاح الدين بنشيو، في شباك الدفاع الحسني الجديدي.