كشفت مؤسسة الأداء “ضمان كاش”، الثلاثاء 08 دجنبر 2020، عن هويتها البصرية الجديدة التي تجسد الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة، والقائمة على جعل التغيير والابتكار في خدمة القرب.
وأوضحت المؤسسة التابعة لمجموعة “بنك إفريقيا”، في بلاغ لها، أن الهوية الجديدة تترجم ديناميتها في التغيير والحداثة الموجهة بقوة نحو الابتكار.
وأضافت أنه “بحكم دعم مساهم كبير وفريق مسير جديد، تؤشر “ضمان كاش” على هده المرحلة الجديدة، من خلال عرض شباك متكامل، وخدمات للأداء رقمية عبر الهاتف المحمول، ومسارات مبسطة للزبناء وأسعار تنافسية”.
وكانت “ضمان كاش” قد أطلقت، في أبريل 2020، عرض “م-واليت” المسمى “PAY DAMANE”، وهي محفظة نقالة 100 في المائة مدعومة بحساب مجاني للأداء، ومنبثق عبر رقم هاتف محمول وطني.
ويمكن لمستخدم ” DAMANE PAY” إنشاء أو تشغييل حساب الأداء الخاص به على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع بسهولة، ومن خلال تطبييق الهاتف المحمول الخاص به، يمكنه إجراء معاملات فورية وآمنة مثل التحويلات المالية المحلية وتسديد الفواتير وأداء المشتريات لدى التجار الذين يقبلون الأداء الالكتروني.
وأبرزت “ضمان كاش” أنها “تستثمر الآن ديناميتها لتعزيز تقدمها التكنولوجي، مراهنة على نمودج مرن وسهل للولوج من أجل الاستمرار في خدمة المواطنين”.
كما أنها تعتزم مواكبة التغيير من خلال توقع الاحتياجات المستقبلية لزبنائها، لاسيما من خلال خدمات جديدة ذات قيمة مضافة عالية، والتي سيتم إطلاق بعضها قريبا.
ولهذا الغرض، قامت “ضمان كاش” بإطلاق حملة تواصلية مؤسساتية واسعة النطاق، تهدف إلى تعزيز مكانة المؤسسة كفاعل اقتصادي مبتكر ومرتبط ببيئته، إذ تم الإعداد لنظام خدماتي شامل بغرض إبراز أمثل للرسائل المنقولة وتأثيرها.
وفي هذه الصدد، أكدت رئيسة المجلس الإداري للمؤسسة مها كوهن، نقلا عن البلاغ، أنه “بفضل دعم و مواكبة مجموعة بنك إفريقيا، تدخل ضمان كاش الآن مرحلة جديدة في خطتها التنموية”.
وقالت إن “كل الجهود والاستثمارات التي تبدل الآن تسمح لها بالترويج لعرض مجموعة غنية من المنتجات والخدمات من خلال العديد من القنوات”.
وأضافت “إننا نضع الزبون في مركز أولوياتنا، ويعد تبسيط مساره وتزويده بحلول خدمات قرب آمنة هو الدافع الأساسي وراء عروضنا”.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الأداء “ضمان كاش” حاصلة على ترخيص من بنك المغرب في نونبر 2019، وتستخدم هذه المؤسسة مؤهلاتها لتأكيد مكانتها كمؤسسة وطنية لتحويل الأموال، وكفاعل رئيسي في الإدماج المالي.
