دوري الأبطال.. رونالدو يتفوق على ميسي في “كامب نو” ويضع يوفنتوس في الصدارة

حسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مواجهته المنتظرة مع غريمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي، وقاد يوفنتوس الإيطالي للعودة من “كامب نو” بانتصار ساحق 3-صفر الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، ما سمح له بانتزاع صدارة المجموعة السابعة من النادي الكاتالوني في الجولة الختامية.

وبرغم هامشية اللقاء من ناحية المنافسة على بطاقتي التأهل اللتين حسمتا لصالح برشلونة ويوفنتوس قبل الجولة الختامية، فإن الأنظار كانت شاخصة نحو “كامب نو” لمتابعة المواجهة بين ميسي ورونالدو الذي كان الغريم الأساسي للأرجنتيني خلال الفترة التي أمضاها مع الخصم الأزلي ريال مدريد بين 2009 و2018 قبل التحاقه بعملاق تورينو.

وحرم رونالدو من المشاركة في مباراة الذهاب التي خسرها فريقه على أرضه صفر-2، نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكنه عوض الثلاثاء بتسجيله ثنائية قاد بها “السيدة العجوز” لإلحاق الهزيمة الأولى ببرشلونة وانتزاع الصدارة منه بفارق المواجهتين المباشرتين، معقدا الأمور على المدرب الهولندي رونالد كومان الذي يعاني الأمرين في مستهل مهمته الجديدة، إذ يقبع الفريق في المركز التاسع ضمن منافسات الدوري المحلي بعد تلقيه السبت على يد قادش (1-2) هزيمته الرابعة للموسم.

وعانى برشلونة من الغيابات الكثيرة في صفوفه بسبب الإصابة التي طالت مؤخرا ضد قادش الفرنسي عثمان دمبيلي، لينضم الى جيرار بيكيه وأنسو فاتي وسيرجي روبرتو، فيما عاد الفرنسي الآخر صامويل أومتيتي من الإصابة وشارك في الشوط الثاني.

وخاض مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو اللقاء باشراك الحارس المخضرم جانلويجي بوفون (42)، ليصبح بالتالي في المركز الرابع من ناحية المواسم التي خاضها في المسابقة (17) خلف الحارس الإسباني إيكر كاسياس (20) والويلزي راين غيغز (19) وزميله الحالي رونالدو (18) بحسب “أوبتا” للإحصاءات.

وبدا يوفنتوس الأفضل في بداية اللقاء وكان رونالدو قريبا من افتتاح التسجيل بتسديدة من مشارف المنطقة، لكن الحارس الألماني مارك اندريه تير شتيغن كان له بالمرصاد (7).

– فك عقدة “كامب نو” في دوري الأبطال –

وأثمر ضغط يوفنتوس عن ركلة جزاء انتزعها رونالدو من الأوروغوياني رونالد آراوخو، ونفذها بنفسه بنجاح (13)، ليفك بالتالي صياما لخمس مباريات عن التسجيل ضد برشلونة في دوري الأبطال.

وتوج يوفنتوس تفوقه الميداني بهدف ثان رائع للأميركي وستون ماكيني الذي وصلته الكرة من الويلزي آرون رامسي بلعبة جماعية جميلة، فمررها الى الجهة اليمنى للكولومبي خوان كوادرادو الذي لعبها مجددا للاعب المعار من شالكه الألماني، فسددها أكروباتية رائعة في الشباك الكاتالونية (20)، مسجلا هدفه الأول في المسابقة بعد أيام معدودة على تسجيله هدفه الأول في الدوري الإيطالي ضد الجار تورينو (2-1).

وتحرك برشلونة بعد الهدف الثاني، وهدد ميسي مرمى بوفون للمرة الأولى بتسديدة من 20 مترا لكن الحارس المخضرم كان له بالمرصاد (22)، ثم حافظ النادي الكاتالوني على تفوقه الميداني حتى نهاية الشوط الأول لكن من دون نجاعة أمام المرمى.

وفي مستهل الشوط الثاني، تلقى برشلونة ضربة باحتساب ركلة جزاء ثانية ضده بعد أن لمس الفرنسي كليمان لانغليه الكرة بيده داخل المنطقة في لقطة تم التأكد منها عبر “في أي آر”، فانبرى لها رونالدو مجددا وسددها بنجاح في الشباك (52)، رافعا رصيده الى 14 هدفا ضد النادي الكاتالوني في “كامب نو” ضمن جميع المسابقات.

واستفاق برشلونة وهدد مرمى بوفون أكثر من مرة بدون نجاح، فيما سجل يوفنتوس هدفا عبر ليوناردو بونوتشي بعدما متابعته لتسديدة من رونالدو إثر ركلة ركنية، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على الإيطالي بعد الاحتكام لفيديو الحكم المساعد (77).

وفي المباراة الثانية ضمن هذه المجموعة، حسم دينامو كييف الأوكراني المركز الثالث والانتقال للمشاركة في “يوروبا ليغ” بفوزه على ضيفه فرنتسفاروش المجري بهدف سجله دينيس بوبوف (60)، رافعا رصيد فريقه الى 4 نقاط مقابل نقطة فقط لضيفه.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة