أصدرت مجموعة “بريد المغرب” بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الخميس، طابعا بريديا تذكاريا، وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لإحداث المجلس.
وأفاد بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن إصدار هذا الطابع البريدي يأتي احتفاء بالجهود التي بذلتها هذه المؤسسة التعددية والمستقلة، على مدى ثلاثة عقود، من أجل حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في المغرب.
ونقل المصدر ذاته عن رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، قولها بهذه المناسبة، إن “إحداث المجلس قد كرس الانخراط الطوعي والإرادي للمملكة المغربية في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان والتفاعل غير المسبوق بين الإرادة العليا للبلد وبين الحركة الحقوقية والديمقراطية، من أجل الانكباب على مواضيع كانت تؤرق المجتمع المغربي”.
وأشار البلاغ إلى أن المؤسسة بصمت على مدى ثلاثة عقود، من خلال المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (1990-2011) والمجلس الوطني لحقوق الإنسان (منذ 2011)، التحولات الحقوقية الكبرى التي شهدتها المملكة، سواء في جوانبها التشريعية والمؤسساتية والمجتمعية.
ويأتي إصدار هذا الطابع البريدي، الذي يحمل اسم “المجلس الوطني لحقوق الإنسان: 30 سنة”، من أجل إثراء سلسلة الطوابع البريدية الصادرة حول موضوع حقوق الإنسان منذ الاستقلال حتى اليوم، ومنها الإصدار الخاص بالدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان-مراكش (2014) والذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان (2018).