الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تدعو الجسم الصحافي المغربي لرص صفوفه أمام أعداء الوطن

دعت الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين الجسم الإعلامي المغربي قاطبة، لرص صفوفه وتعزيز مناعته، بهدف التصدي لكل محاولات التشويش و التبخيس التي تحاول جهات معادية لمصالح المغرب زرعها وسط الرأي العام الوطني، منوهة في نفس الوقت، بالمجهودات الملكية الدائمة بخصوص قضية الصحراء المغربية التي توجت مؤخرًا بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية.

في هذا الموضوع، أكدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن قرار المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل يظل قرارا سياديا للمملكة المغربية.

وشددت الجمعية في بيان لها، بالنظر إلى التطورات الأخيرة التي عرفها ملف الصحراء المغربية وبناء على البلاغين الصادرين عن الديوان الملكي بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها الملك مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، فإن الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين، تشيد بالمجهودات الملكية الدائمة والمتواصلة بخصوص قضية الصحراء المغربية التي توجت مؤخرًا بقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء بمرسوم رئاسي بكل ما له من قوة قانونية وبأثر فوري، تأكيدا لأهمية مبادرة الحكم الذاتي التي طرحهاالمغرب باعتبارها حلا واقعيا لتسوية هذا النزاع.

وعبرت الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين، حسب نفس المصادر عن افتخارها بهذا الإنجاز الدبلوماسي الملكي التاريخي الذي سيكون منعطفًا حاسمًا في مسار التنمية التي ينشدها المغرب لأقاليمه الجنوبية والشعب المغربي عامة.

في هذا الصدد، ثمنت الجمعية الوطنية للصحافة والناشرين الموقف الملكي إزاء القضية الفلسطينية وذلك بوضعها في نفس مرتبة قضية الصحراءالمغربية، مع ما يعنيه ذلك من التزام المملكة بعدم التخلي عن الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي يحظى في الصحافةالمغربية بالتقدير والدعم المبدئي والدائم.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة