تواصل الجارة الجزائر محاولاتها المتكررة والغبية، للنيل من المملكة المغربية، بعدما أصدرت وزرارة الشؤون الدينية الأوقاف الجزائرية، الخميس 17 دجنبر 2020، خطبة موحدة ليوم الجمعة 18 دجنبر الجاري، تلزم فيها أئمة المساجد، تجييش ودغدغة مشاعر الشعب الجزائري، من خلال ربط القضية الفلسطينية، مع ما عرفته قضية الصحراء المغربية، من تطورات بعد التدخل الحازم للقوات المسلحة الملكية، بمنطقة الكركرات، بأمر من قائدها الأعلى الملك محمد السادس، بهدف الدفاع عن وحدة المغرب الترابية.
في هذا الموضوع، قال المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، من خلال تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمووقع التواصل الاجتماعي الشهير، “تويتر”: “جنرالات الجزائر يواصلون التعبير عن غبائهم، لقد وصلوا الى درجة دعوة أئمة المساجد الى التضامن مع ميليشيات البوليساريو، في خطبة الجمعة”.
وأضاف المنار اسليمي: “جنرالات الجزائر يأمرون أئمة المساجد بجمعة مخصصة للدعاء لابراهيم غالي و البوهالي والراضي الليلي”.
