استدعت الحكومة الاسبانية، سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنعيش، بعد صدى تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بخصوص الثغرين المحتلين، سبتة ومليلية.
وأوضحت وكالة “أوروبا بريس” بأن كاتبة الدولة الاسبانية للشؤون الخارجية، كريستينا غالاش، راسلت السفارة المغربية بمدريد، وأخبرتها بتوضيح بخصوص تصريحات رئيس الحكومة المغربية، أثناء مروره بإحدى الفضائيات المصرية.
في هذا الموضوع، قال سعد العثماني أن: “الوضع القائم في سبتة و مليلة لما يقارب 5 أو 6 قرون، ربما سيأتي اليوم الذي نعيد فيه فتح ملف سبتة و مليلة”. معتبرا في نفس الوقت بالقول: “الأولوية الآن هي قضية الصحراء المغربية”.
وأضاف العثماني في رده على سؤال محاوره، بأن قضية سبتة و مليلة، تشابه قضية الصحراء المغربية، حيث أكد سعد الدين العثماني بجوابه: “نعم، هذا صحيح”.
وأردف: “الآن هو أن نبني عيشا مشتركا، حيث بات الموقف الاسباني في قضية الصحراء المغربية، أكثر اعتدالا من السابق، بمعنى أصبح منسجما مع قرارات مجلس الأمن، المتمثل في إيجاد حل سياسي داخلي”.