الحقد الجزائري الأعمى ضد المغرب.. مع استعمار إسباينا لسبتة ومليلية

إنه الخقد الأعمى للنظام العسكري الجزائري على المغرب، إذ وصل الأمر إلى تأييد استعمار إسبانيا لمدينتين مغربيتين، سبتة ومليلية، واعتبارهما جزءا من التراب الإسباني، فتحت عنوان “إسبانيا تستدعي سفيرة المغرب على خلفية تصريحات العثماني حول سبتة ومليلية”، كتبت وكالة الأنباء الجزائرية، التي تفرد جل قصاصاتها للمغرب، ونشر كل حقد النظام الذكتاتوري الجزائري على جاره الغربي، كتبت أن الحكومة الإسبانية استدعت، مساء أمس الاثنين، سفيرة المغرب لدى مدريد، كريمة بن يعيش، على وجه السرعة، لتقديم توضيحات حول تصريحات رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، التي قال خلالها إن سبتة ومليلية، “مدينتان مغربيتان”، ووضعت وكالة الحقد الجزائري، التي تتبجح بالدفاع عن القدس إسلامية مدينتان مغربيتان بين قوسين، في تشكيك حول أنهما معربيتين.

إن وكالة النظام العسكري الجزائري للكذب والبهتان، والتي تنقل كل كذب وبهتان على المغرب، بما فيها مواصلة البوليساريو “هجماتهم المكثفة عبر الجدار الرملي لليوم الـ39 على التوالي”، وهو ما وقفت “إحاطة.ما” على أوهام هذه الوكالة حين زيارتها لجماعة المحبس، التي تقصفها وكالة الأنباء الجزائرية يوميا في قصاصاتها، بينما يعيش سكانها بشكل عادي، بل تنقل سكان جهة كلميم واد نون، من جميع الجماعات الجضرية والقروية، للتجمع بالمحبس مرتين، لتكذيب ادعاءات هذه الوكالة التي لا يصدقها حتى العاملين فيها، بلغ حقدها على المغرب إلى حد التشديد على أسبنة مدينيتن مغربيتين، سبتة ومليلية، ودعت إلى “احترام السيادة الكاملة لإسبانيا ووحدتها الترابية”.

ولم تقتصر وكالة الحقد والكذب والبهتان على تصريحات وزارة الخارجية الإسبانية، بل اجتهدت، وهي الكسولة في التنقيب عن أخبار معاناة الشعب الجزائري، في البحث عن ردود أفعال الأحزاب الإسبانية، ضد تصريحات رئيس الخكومة، سعد الدين العثماني، كالأمين العام للحزب الشعبي الإسباني، بابلو كاسادو، مؤكدة معه أن “السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية ووحدة الأراضي الوطنية غير قابلة للتصرف”، كما اعتبرت هذه الوكالة أن رد حزب “بوكس”، الذي اعتبرته القوة السياسية الثالثة في إسبانيا، “ردا قويا على هذا التهديد”،واعتبرت تفكير المغرب باسترجاع سبتة ومليلية أطماع استعمارية مشيرة إلى أن “الأطماع التوسعية للاستبداد المغربي تشكل خطرا على سيادة إسبانيا”، ليظهر أن الحقد العسكري الجزائري ضد المغرب دفعه إلى اعتبار مدينيتن مغربيتين إسبانيتين، ويكشف حقيقة “دفاع” هذا النظام على إسلامية القدس، وخقيقة مطالبته بـ”تقرير المصير” في الصحراء المغربية.

إن الشعب المغربي، الذي ساهم في استقلال الجزائر، وجل قادة هذا النظام ولدوا أو عاشوا في المغرب، الذي فضل تأجيل أي نقاش حول الحدود مع الجارة الشرقية، إلى غاية استقلاله، كان جزاءه خلق كيان انفصالي في جنوبه، وطرد وتشريد مواطنين عزل في دجنبر 1975، لا لشيئ سوى لأنهم مغاربة، وبدل أن يطالب هذا النظام بـ”تقرير مصير” واستقلال فلسطين، عليه أولا أن ينصف مواطنين نهب ممتلكاتهم.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة