النظام الجزائري مستمر في التضييق على النشطاء.. النيابة تطلب سجن ناشطة سياسية لمدة عامين

طلبت النيابة الجزائرية السجن لمدة عامين للناشطة السياسية المعارضة أميرة بوراوي، خلال محاكمة الاستئناف، كما أعلنت، الجمعة، منظمة للدفاع عن المعتقلين.

وجرت محاكمة الاستئناف في مجلس قضاء تيبازة، غرب العاصمة الجزائرية، مساء الخميس، بست تهم منها “إهانة رئيس الجمهورية”، و”التحريض على التجمهر”، و”التحريض على كسر الحجر الصحي” المفروض لمواجهة وباء كوفيد-19.

وتم اتهام بوراوي، أيضا، بـ”نشر منشورات كاذبة (على مواقع التواصل الاجتماعي) من شأنها المساس بالوحدة الوطنية، والأمن العام”.

وبحسب “اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين”، طلبت النيابة تشديد العقوبة، التي أصدرتها المحكمة الابتدائية في يونيو بسجن الناشطة 18 شهرا.

وأميرة بوراوي من الوجوه البارزة في الحراك الشعبي، الذي دفع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة في أبريل 2019.

ومن المتوقع أن يصدر الحكم الاستئنافي في 31 ديسمبر.

وأودعت طبيبة النساء البالغة 44 سنة السجن لأقل من أسبوعين قبل أن تستفيد من الإفراج المؤقت مع ثلاثة من الوجوه البارزة من المعارضة في 2 يوليو.

واشتهرت بوراوي عام 2014 من خلال نشاطها في حركة “بركات” (كفى) التي كانت في طليعة معارضي ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، وكانت في صدارة حراك 22 فبراير 2019.

وأوقفت كل أنشطتها منذ خروجها من السجن، ما عدا بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير جدلا.

وبحسب “اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين”، لا يزال في السجن 90 شخصا بتهم تتعلق بنشاطهم في الحراك الاحتجاجي على الرغم من توقف المظاهرات منذ مارس بسبب القيود المفروضة على خلفية الأزمة الصحية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة