نيكولا فلبير يعلنها مدوية: “الطاس” يتعرض لمجزرة تحكيمية (فيديو)

هاجم مدرب نادي الاتحاد البيضاوي لكرة القدم، نيكولا فلبير، الحكام المغاربة، مبديا استغرابه الشديد، بخصوص تألق “الطاس” قاريا في المباريات التي يقودها الحكام الأفارقة، بينما يسقط محليا بأخطاء الحكام المغاربة.

في هذاالموضوع، اعتبر المدرب أنه في الوقت الذي يتألق فيه نادي الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم قاريا، من خلال مشاركته الأولى بالقارة السمراء، ومساهته في تشريف كرة القدم القدم الوطنية بمنافسات كأس الاتحاد الإفريقي، بتأهله إلى الدور الموالي، بعد عودته بفوز من خارج الميدان، أمام غامتيل الغامبي، قبل أن يحقق فوزا عريضا، وبرباعية على فريق أف ساي البينيني، في المباراة التي احتضنها المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، في انتظار مباراة العودة، في البينين، في مبارتين قادهما حكام أفارقة.

في نفس الموضوع، يعاني فريق “الطاس” الويلات مع الحكام المغاربة، حيث أرغم على الهزيمة مرتين، خارج ميدانه، بسبب أخطاء في التحكيم، سواء أمام أولمبيك خريبكة،وكذا أمام الشباب السالمي، حيث تغاضى الحكم عن ثلاث ضربات جزاء لصالح “الطاس”، كما فرض عليه التعادل، في ميدانه أمام شباب أطلس خنيفرة، وبأخطاء كارثية من الحكم.

في هذا الصدد تابع نيكولا فايبر، مدرب نادي “الطاس”: “إن المجزرة التحكيمية، التي يتعرض لهاى فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي تدفع مسؤوليه إلى التساؤل حول من خلفها، خاصة أنها تتكرر، وباستمرار، حيث، وفي أربع مباريات، تعرض الطاس لقسوة أخطاء التحكيم في المباريات الثلاثة.

من جهة أخرى تساءل مسؤولو فريق الاتحاد البيضاوي، كما اللاعبون، والأطر التقنية، والجمهور، يتساءلون عن معنى بطولة احترافية تدار بحكام هواة، يتغاضى فيها الحكام عن ضربات الجزاء، كما يتساءلون عن دواعي ضياع الجهد والمال، في التداريب والمعسكرات، خاصة أن إدارة الفريق تعقد تجمعات مغلقة للفريق بفندق خمس نجوم، ولأيام، قبل المباريات، من أجل التركيز، لما يتطلبه ذلك من مصاريف، ومع ذلك يأتي حكم، ويضرب كل ذلك في صفر بقراراته غير الصائبة، والناتجة عن أخطاء، لا يمكن لحكم في الهواة ارتكابها”.
وقرر الاتحاد الرياضي البيضاوي، أمام هذا الحيف رفع تظلمه للمسؤولين بالجامعة، كما أن السؤال، حسب مصادر من الفريق، موجه لرئيس الجامعة هل هناك أيادي خفية تريد أن توقف مسيرة هذا الفريق، الذي يسعى إلى العودة إلى مكانه الطبيعي بدوري الدرجة الأولى؟ أم أن هناك من يريد عرقلته واللعب على نفسية اللاعبين، ودفعه للسقوط قاريا، لتتأكد أهداف من كان يريد إقصاء الفريق من المشاركة القارية، وتعويضة بفريق آخر من القسم الوطني الأول؟”.

وأأضافت المضادر “على العموم إن الفريق شرف كرة القدم الوطنية، ومازال في جعبته الكثير، أن تتويجه باللقب (كأس العرش) الغالية على جميع المغاربة لم يكن بمحض الصدفة وإنما عن جدارة واستحقاق، لذا على من يخطط لإيقاف مسيرة هذا الفريق الطموح أن يراجع أوراقه خدمة لكرة القدم الوطنية”.

ومن جهته، قال رشيد باطما أحد أعضاء فرقة ناس الغيوان الشهيرة: في “رسالة الى السيد المحترم، والأخ عزيز فوزي لقجع، كما تعلم كأس العرش، أحرازناه بوجود “الفار”، لأنه كانت هناك أخطاءتحكيمية، فنفس السيناريو يتكرر هذا الموسم، حيث دخل شباك الفريق هدفا من تسلل، أمام شباب أطلس خنيفرة، بالاضافة الى ضربة الجزاء التي تحصل عليها “لوصيكا” تبقى من نسج خيال الحكم، فلا يعقل هذا الأمر، حيث يبقى هدفنا الأول الصعود لقسم الكبار، وليس الاقتصار على تنشيط القسم الوطني الثاني”.

وختم: “فاللجنة التحكيمية، المتمثلة في يحيى حدقة وجمال الكعواشي، هم من يتحملون هذه الأخطاء التحكيمية بالدرجة الأولى، وكما هو معروف على رئيس الجامعة لا يساند الظالم أمام المظلوم، حيث نطالب في ظل هذه الأخطاء البدائية، بتوفير تقنية “الفار””.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة