أعلن مستخدمو وأطر المؤسسات البنكية في المغرب تأسيس نقابة جديدة -المنظمة الديمقراطية للأبناك-التابعة للنقابة المركزية المنظمة الديمقراطية للشغل.
وقال المكتب التنفيذي للنقابة في بلاغ له، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، إن النقابة الجديدة لا تسعى إلا لتلبية مطالب العاملين في القطاع البنكي وصون مكتسباتهم، بكل نضج ومسؤولية والتعامل بكل إيجابية وفعالية مع مختلف الفاعلين الآخرين، وخلق جو من الروح الإيجابية الكفيلة ببناء مناخ اجتماعي صحي وسليم داخل كل المؤسسات.
وأضاف المكتب في بلاغه، إن المنظمة الديمقراطية للأبناك ليست استنساخا لنماذج أخرى، بل يجمع مؤسسوها وجودهم في قلب النضال البنكي برؤية جديدة أساسها العمل على وضع شراكة اجتماعية فعلية لتحسين أوضاع العاملين في القطاع، والمساهمة البناءة إلى جانب الفرقاء الاجتماعيين الآخرين في تحسين وضعيتهم، ما سينعكس إيجابا على مردودية الشغيلة البنكية بتطوير الإنتاجية.
وأورد المكتب في ذات البلاغ، إننا نؤمن، كما جاء في رسائل ملكية عديدة، أن القطاع البنكي ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني، ونتشبث بروح الدستور والقوانين التي تحث على الانتماء النقابي، ليس فقط دفاعا عن الشغيلة، بل للمساهمة في الخطوات التي قطعها المغرب من أجل اقتصاد قوي بمؤسساته وكرامة العاملين.
وفي ذات السياق، تابع المكتب في نفس البلاغ، إن المنظمة الديمقراطية للأبناك ملك لجميع المنخرطين، وفق مبدأ واضح “التشاركية” بين الجميع، دون حزازات أو انتماءات أخرى أو طموحات شخصية، بل تسعى إلى نشر ثقافة نقابية جديدة، في وئام تام مع مبادئ التنظيمات النقابية التنموية التي يفترض فيها أن تعطي الدروس في التدبير الميداني المسؤول، لهذا ندعو جميع مستخدمي وأطر الأبناك للإنخراط الفعلي في منظمتهم الجديدة: المنظمة الديمقراطية للأبناك المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل.
وفي الأخير، أخبر المكتب جميع أطر ومستخدمي القطاع البنكي أنه، واحتراما للإجراءات الأخيرة لوزارة الداخلية فيما يخص مواجهة جائحة كورونا فقد تم تأجيل اللقاء الصحفي الذي كان مسطرا لشرح مبادئ وأهداف النقابة وحيثيات التأسيس، إلى أجل لاحق.
