قررت الهيئة التقريرية لفدرالية اليسار الديمقراطي عقد المؤتمر الاندماجي لمكوناتها (الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي) في غضون ستة أشهر إلى سنة على أبعد تقدير بعد انتخابات 2021.
كما تقرر، خسب بلاغ صادر عن عن اجتماع الهيئة التقريرية لفدرالية اليسار الديمقراطي دورة الشهيد عمر بن جلون، عقد المؤتمرات الوطنية العادية للأحزاب الثلاثة أو تحويلها لمؤتمرات استثنائية. واعتبار مجموع أعضاء الهيئة التنفيذية وأعضاء اللجان الفرعية المنكبة على قضايا الاندماج، بمثابة لجنة تحضيرية للمؤتمر الاندماجي، على أن تشرع في عملها مباشرة بعد الانتخابات، مع حقها في ضم أسماء أخرى لتجسيد إرادة الانفتاح على الفعاليات اليسارية من خارج أحزاب الفيدرالية الثلاث.
وعقدت الهيئة التقريرية لفدرالية اليسار الديمقراطي دورتها العادية، عن بعد، يوم الأحد 27 دجنبر 2020.
وفي ما يتعلق بالنقطة المتعلقة بعمل فيدرالية اليسار الديمقراطي ومآل اندماج مكوناتها، والتي ساد فيها نقاش صريح وجدي أكدت التشبث الكامل بالمشروع السياسي والتنظيمي للفيدرالية.
وثمنت الهيئة التقريرية عمل اللجان المنبثقة عن دورتها الأخيرة، والذي أثمر، حسب البلاغ، تقارير هامة حول القضايا الفكرية والسياسية والتنظيمية التي تتعلق بالتحضير لاندماج أحزاب الفيدرالية.
واستحضرت مسار العمل الوحدوي للأحزاب الثلاثة المكونة لفدرالية اليسار الديمقراطي،، منذ تأسيسها إلى اليوم، والذي راكم منجزات سياسية وتنظيمية. مستشعرة جسامة التحديات التي تفرضها عليهم الأحداث الجارية على الصعيد الوطني وعلى الصعيدين الدولي والإقليمي، مقدرة المهام النضالية المطروحة عليهم لمواجهتها.
وأحالت على المجالس الوطنية للأحزاب الثلاثة المقترحات التالية قصد البت فيها بالمصادقة عليها، في صيغتها الأصلية، أو رفضها، وهي: عقد المؤتمر الاندماجي في غضون ستة أشهر إلى سنة على أبعد تقدير بعد انتخابات 2021. وعدم عقد المؤتمرات الوطنية العادية للأحزاب الثلاثة أو تحويلها لمؤتمرات استثنائية. واعتبار مجموع أعضاء الهيئة التنفيذية وأعضاء اللجان الفرعية المنكبة على قضايا الاندماج بمثابة لجنة تحضيرية للمؤتمر الاندماجي، على أن تشرع في عملها مباشرة بعد الانتخابات، مع حقها في ضم أسماء أخرى لتجسيد إرادة الانفتاح على الفعاليات اليسارية من خارج أحزاب الفيدرالية.