اختار الأطباء المقيمون والداخليون شارع المسيرة بحي المعاريف بالدار البيضاء، منطقة احتجاج جديدة، بعد عين الذئاب، إذ نظموا زوال أمس الأربعاء، وقفة على شكل سلسلة بشرية، حمل خلالها كل طبيب ورقة كتب عليها شعاره الخاص، وأغلبيتها تنتقد الحكومة.
وقال أحد منسقي الأطباء المقيمين والداخليين في كلمة ألقاها أثناء الوقفة الاحتجاجية، إن وزير الصحة، الحسين الوردي، يضغط عليهم ويدفعهم عبر الاقتطاع من أجورهم إلى الإضراب عن العمل في أقسام المستعجلات، غير أنهم لن يسقطوا في فخه، وأنهم سيواصلون العمل في المستعجلات احتراما لحق المرضى في الحياة.
يشار إلى أن الأطباء المقيمين والداخليين لجؤوا إلى المحاكم الإدارية للمطالبة بإرغام الوزير على صرف تعويضاتهم عن المداومة والحراسة لثمان سنوات، وهي الدعوى التي تستند إلى مبدأ “الأجر مقابل العمل”.
