وقع قادة مجلس دول التعاون الخليجي الثلاثاء 5 يناير الجاري في السعودية، وبينهم أمير قطر تميم بن حمد، بيان العلا الذي قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إنه يأتي “لتأكيد التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها”.
وأضاف ولي العهد السعودي: “نحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، خصوصا التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة”.
وكان بن سلمان قد ألقى قبل ذلك مباشرة كلمة قال فيها إن جهود الكويت والولايات المتحدة أدت “بتعاون الجميع، للوصول إلى اتفاق بيان العلا.
وسبق القمة الإعلان عن إعادة فتح الأجواء والحدود السعودية أمام قطر، ما اعتبر مؤشرا على مصالحة وشيكة في الخليج بعد أزمة استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
ولقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبالا حارا لدى وصوله الى السعودية الثلاثاء للمشاركة في القمة، إذ كان في استقباله الأمير محمد بن سلمان الذي عانقه عند نزوله من الطائرة، وهي الزيارة الأولى لأمير قطر إلى المملكة منذ بدء الأزمة.
كما تواجد وزير الخارجية المصري سامح شكري في العلا للمشاركة في الاجتماع، وفق ما ذكرت الخارجية المصرية على حسابها على “تويتر”، علما أن مصر لا تشكل جزءا من مجلس التعاون الذي يضم ست دول هي بالإضافة إلى السعودية والبحرين والإمارات وقطر، الكويت وسلطنة عمان اللتان بقيتا على الحياد خلال الأزمة.
وشارك كذلك في هذا في الاجتماع، جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وصهره.