قضت محكمة تركية، الاثنين، بالسجن 1067 سنة على الداعية المثير للجدل “عدنان أوكتار”، المعروف في العالم العربي باسم “هارون يحيى”، بتهم عديدة منها تزعم تنظيم محظور وتهم جنسية.
وأجريت الجلسة النهائية لأوكتار مع 236 متهما آخرين، من بينهم 78 موقوفا، في محكمة إسطنبول الجنائية الـ30، بحضور أوكتار والمحامين والشهود والمدعين.
واستمعت المحكمة لآخر إفادات المتهمين والمحامين، ومن ثم اجتمعت هيئة المحكمة لاتخاذ القرار، حيث وجهت التهم لأوكتار بتزعم تنظيم محظور وتهم جنسية مختلفة، واستخدام العنف بحق الأشخاص ومنعهم من حريتهم، وتهم بالتجسس السياسي والعسكري، والحكم عليه بالسجن 1067 عاما.
وكان الادعاء العام التركي قد طلب من نحو شهرين بحبس أوكتار ما بين 150 عاماً و1365 عاماً، بعد نسب عشرات التهم إليه، ما بين تهم أخلاقية وتهم نصب واحتيال وخيانة للدولة، لتصدر المحكمة قرارها اليوم، وينتظر إصدار القرارات ببقية المتهمين في وقت لاحق.
واعتقلت السلطات الأمنية التركية، قبل أكثر من عامين، “الداعية” المثير للجدل، والذي شكل ظاهرة في تركيا باعتماده نمطاً مثيراً في “الدعاية الدينية” عبر قناة تلفزيونية يمتلكها، مما أثار حفيظة المجتمع والسلطات.