التساقطات المطرية الأخيرة سرعت من وتيرة زرع الحبوب الخريفية

سرعت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المملكة المغربية أواخر نونبر ودجنبر، من وتيرة زرع الحبوب لتصل إلى 3 ملايين هكتار من المزروعات في شهر واحد.

وأفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الجمعة 15 يناير الجاري، بأن المساحة المزروعة بالحبوب الخريفية بلغت، إلى غاية 8 يناير الجاري، 4.1 مليون هكتار، مما يدل على سرعة التدخل بفضل تحسين القدرات الميكانيكية وتحديث الأسطول الميكانيكي الوطني.

وأوضحت الوزارة، في بلاغها، أن هذه المساحة تتكون من 44 في المائة من القمح اللين، و 34 في المائة من الشعير، و 22 في المائة من القمح الصلب، مبرزة أن توزيع الزراعات الخريفية “شهد دينامية جيدة انطلاقا من العشر الثالث من شهر نونبر 2020، حيث تميز بهيمنة الحرث الميكانيكي الذي هم حوالي 94 في المائة من المساحات المزروعة”.

وأضاف المصدر ذاته، أن المساحة الإجمالية المزروعة، والتي تشمل جميع الزراعات السنوية الخريفية، وصلت حتى الآن، إلى 4.76 مليون هكتار، 9 في المائة منها بالمناطق المسقية، وتغلب عليها الحبوب (86 في المائة)، والأعلاف (10 في المائة) والقطاني (4 في المائة).

وفي ما يتعلق بمحاصيل الحبوب التي يتم توزيعها، فإنها تتطور في ظروف جيدة وسيتوقف تطورها خلال المراحل المقبلة على التساقطات المطرية في الأسابيع والأشهر المقبلة وعلى عمليات الصيانة التي يقوم بها الفلاحون.

أما الزراعات العلفية فتمتد على مساحة 500 ألف هكتار، 35 في المائة منها مسقية مقابل 480 ألف هكتار في الموسم السابق في نفس الفترة أي بزيادة قدرها 4 في المائة. وتتوزع الأصناف الرئيسية المزروعة بين شعير العلف (27 في المائة)، الفصفصة (21 في المائة)، الشوفان (17 في المائة)، البرسيم (13 في المائة)، الفاصوليا (9 في المائة)، خليط العلف (4 في المائة)، و أصناف أخرى (9 في المائة).

وتحتل القطاني حوالي 168 ألف هكتار، 6 في المائة منها مسقية، مقابل 171 ألف هكتار خلال الموسم السابق وفي نفس الفترة، بانخفاض قدره 2 في المائة. وتتمثل الأصناف الرئيسية المزروعة في الفول (57 في المائة)، الجلبانة (20 في المائة)، العدس (20 في المائة)، اللوبيا (11 في المائة) وغيرها (3 في المائة).

وعلاقة بالزراعات السكرية، تبلغ المساحة المزروعة بالشمندر السكري 45.910 هكتارا مقابل 55.350 هكتارا في الموسم السابق. ويرجع هذا الانخفاض بالأساس إلى عدم توفر الموارد المائية الضرورية للسقي بحوضي دكالة وتادلة. وقد تم إنجاز 100 في المائة من عملية الزرع الأحادي البذرة ،والحالة النباتية للزراعات جيدة بشكل عام.

وبالنسبة لقصب السكر، تبلغ المساحة الحالية حوالي 12.423 هكتارا، منها 1.737 هكتارا مزروعة في خريف 2020. وتقدر المساحة المتوقعة من الحصاد بـ 10.523 هكتار (8311 هكتار بالغرب و2212 هكتار باللوكوس).

وأبرزت الوزارة كذلك أنه بالنسبة للزراعات الخريفية، تقدر المساحة التي تم إنجازها منذ 31 دجنبر 2020، 100.900 هكتار، بنسبة إنجاز 96 في المائة من البرنامج المتوقع. وتبين الإنجازات حسب الأصناف أن البطاطس هي الصنف الرئيسي المزروع بحوالي 21.000 هكتار، البصل 11.000 هكتار، الطماطم 9.235 هكتار، الجلبانة 4900 هكتار، القرع 4100 هكتار، الجزر واللفت 15800 هكتار.

وأشار البلاغ إلى أن الإنتاج المتوقع سيمكن من تلبية احتياجات الاستهلاك والتصدير للفترة من يناير إلى أبريل وحتى يونيو بالنسبة للطماطم، مضيفا أن المساحة المبرمجة لزراعة الخضروات الشتوية تبلغ حوالي 85 ألف هكتار.

وسجلت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن الأنواع الرئيسية تتمثل في البطاطس (38 في المائة من المساحة المبرمجة)، البصل 21 في المائة، البطيخ والدلاح 11.5 في المائة، الجزر واللفت 6 في المائة، القطاني الخضراء 5 في المائة، والطماطم 3 في المائة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة