“الشان”.. “أسود الأطلس” في رحلة الدفاع عن اللقب

يدخل المنتخب المغربي للاعبين المحلين لكرة القدم، وعينه على اقتناص اللقب للمرة الثانية على التوالي، وذلك عندما يقص شريط أولى مبارياته الاثنين 18 يناير الجاري، في المباراة التي ستقوده لمواجهة منتخب الطوغو، لحساب منافسات كأس الأمم الافريقية “الشان” الكاميرون 2021.

وحقق المنتخب المغربي لقب “الشان” الذي استضافته أراضي المملكة المغربية، قبل ثلاث سنوات، عندما تفوق في المباراة النهائية، أمام منتخب نيجيريا بنتيجة عريضة (4-0)، على أرضية مركب محمد الخامس، بحيث يسعى لتكرار هذا الإنجاز، والاحتفاظ باللقب بوجود فريق متمرس اختاره الناخب الوطني الحسين عموتة لخوض هذه البطولة.

أوقعت القرعة المنتخب المغربي، ضمن المجموعة الثالثة، التي تبدو في متناول أبناء الحسين عموتة لتجاوز منتخبات رواندا وأوغندا وطوغو، وعبور الدور الأول بسهولة للوصول إلى الأدوار الإقصائية، التي لن تكون مهمة حامل لقب “الشان” المنتخب المغربي فيها مفروشة بالورود، حيث سيواجه منافسة شديدة من الفائزين السابقين الكونغو الديمقراطية وليبيا بالإضافة إلى مالي وزامبيا وغينيا وبوركينا فاسو.

ويعقد الناخب الوطني حسين عموتة جل آماله، على الهدافين الثلاثة في نهائي النسخة السابقة، أيوب الكعبي وزكريا حدراف ووليد الكرتي، بحيث أعد الحسين عموتة العدة والزاد لدخول غمار هذه المنافسات، بالاعتماد على تشكيلة غالبية لاعبيها من نادي نهضة بركان المتوج بلقب كأس الكونفدرالية، بالإضافة الى أفضل اللاعبين من عملاقي الدار البيضاء الرجاء بطل المغرب، والوداد الوصيف.

وأكد الحسين عموتة من خلال تصريحات سابقة، أن المنتخب المغربي له كامل العزم على تحقيق نتيجة إيجابية، مبرزا أن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم.

وأوقعت القرعة البطلين السابقين، الكونغو الديمقراطية وليبيا ، في مواجهة صعبة بالمجموعة الثانية، حيث تشير جميع التكهنات، بأن لهما الأفضلية على كل منتخب الكونغو و منتخب النيجر، ويعتبران مرشحان قويان للعبور للدور الموالي.

وأعرب فلوران إيبينجي، مدرب فهود الكونغو الديمقراطية ، والذي يظهر للمرة الثالثة في البطولة كمدرب للفريق ، عن ثقته في أن الوحدة في المعسكر يمكن أن تدفعهم للفوز بلقبهم الثالث.

وقال إيبينجي الذي عاد إلى الفريق الشهر الماضي: “المجموعة تنعم بالهدوء ، وروح العمل ، والفرح ، وروح الدعابة. نحن نعمل بشكل جيد”.

وسيفتتح منتخب الكاميرون مشواره في المجموعة الأولى، السبت 16 يناير الجاري، عندما يواجه زيمبابوي بينما يواجه منتخب مالي المخادع بوركينا فاسو في المباراة الأخرى للمجموعة في نفس اليوم.

ومن المتوقع أن يقدم نسور مالي التحدي الأصعب للكاميرون في المجموعة مع مدرب متمرس هو نوهوم دياني الذي يبدو واثقاً من فرصة فريقه على الرغم من صعوبة المجموعة.

وقال دياني “سنذهب إلى الكاميرون للبحث عن اللقب. إذا وضعنا لأنفسنا مثل هذه الأهداف ، فإننا نمنح أنفسنا الوسائل للقيام بذلك وأعتقد أننا قادرون على تحقيق هدفنا النهائي “الشان”،
وأضاف: “يجب أن نكون متحفزين ومركزين، لا يوجد فريق يسهل مواجهته، عليك أن تنجح في المباراة الأولى لتتمكن من معالجة ما يلي، نحن من بين المرشحين على الرغم من أنه سيكون علينا أن نخوض جولة أولى جيدة في المجموعة الأولى ، ضد الكاميرون ، ثم زيمبابوي وبوركينا فاسو “.

زامبيا وغينيا هما المرشحان عن المجموعة الرابعة والأخيرة، لكن ناميبيا وتنزانيا لن يكونا سهلتين في السباق على المركزين الأول والثاني في المجموعة.

وجدير بالذكر، أن التأهل سيكون من نصيب المتصدر عن كل مجموعة ووصيفه الى الأدوار الاقصائية، في المنافسات التي ستنطلق أطوارها السبت 16 يناير وتنتهي في 7 فبراير.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة