تمكن الطلبة العالقين في المغرب من العودة الى الجزائر، بعدما برمجت الخطوط الجوية الجزائرية، رحلتين جويتين لإجلاء الطلبة العالقين في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وذلك يومي الثلاثاء 19و الخميس 21 يناير الجاري.
وتعود أحداث قصة الطلبة العالقين في مطار محمد الخامس، لرفض السلطات الكندية السماح لهم بدخول البلاد، بعدما وصلوا إلى مطار مونتريال الكندي، على متن رحلة للخطوط الملكية المغربية، وذلك لعدم اقتناعها بلمفاتهم، وتصريحاتهم حول الدراسة في كندا، وكذا لغياب دفع مستحقات الإقامة مسبقا، وعدم وجود ضمان يخول لهم دخول الأراضي الكندية.
ويشار إلى أن السبب وراء ترحيل الطلبة الجزائريين نحو المغرب بدل الجزائر، يعود بالأساس للإجراءات الجاري بها العمل، حيث تنص على إعادتهم على متن الخطوط نفسها التي سافروا عبرها، في حالة عدم قبولهم من قبل الدولة المتوجهين إليها.
وجدير بالذكر، أن السفارة الجزائرية بالمغرب، اشترطت احترام الإجراءات الخاصة بمكافحة كورونا، على غرار اختبارات الكشف عن سلبية الفيروس، في مدة لا تقل صلاحيتها عن 72 ساعة، لتركيا الطلبة.
