أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، تراجع المداخيل السياحية بنسبة 57,7 في المائة عند متم نونبر 2020، بعد ارتفاع بنسبة 8,4 في المائة سنة 2019، وذلك بسبب الضرر الكبير الذي لحق بقطاعي النقل الجوي والسياحي، جراء الإجراءات المشددة على السفر، التي فرضتها تبعيات فيروس كورونا المستجد.
وكشفت المديرية، ضمن مذكرتها أن المغرب استقبل أكثر من 142 ألف سائح خلال شهر نونبر، بانخفاض قدره 82.6 في المائة، بعد انخفاض بنسبة 94.8 في المائة في الربع الثالث من 2020، وبنسبة 99.7 في المائة في الربع الثاني من 2020، حيث أن عدد السياح الذين تم استقبالهم خلال نونبر كان مدفوعا بشكل رئيسي بقدوم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين شكلوا 78.4 في المائة من إجمالي الوافدين.
وأكدت المصادر، معطيات أن الوفود وعدد ليالي المبيت شهدت تراجعا بنسبة 78,9 في المائة و72,3 في المائة على التوالي برسم الفترة ذاتها، بعد تسجيل ارتفاع بـ5,3 في المائة و5,2 في المائة على التوالي سنة قبل ذلك.
وأضاف المصدر ذاته أنه على الصعيد الدولي، تراجع تدفق الوفودات بنسبة 72 في المائة عند متم أكتوبر 2020، وذلك بسبب القيود المفروضة على السفر وانخفاض ثقة المستهلكين على وجه الخصوص.
وأوضحت المعطيات أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهي المنطقة الأولى التي تأثرت بالوباء والتي شهدت القيود الأكثر صرامة على السفر حتى الآن، عرفت انخفاضا بنسبة 82 في المائة في عدد الوافدين منها في الأشهر العشرة الأولى من السنة الماضية.
وخلص تقرير مديرية الدراسات والتوقعات المالية، أن تخفيف القيود على السفر، ساهم إلى غاية فاتح نونبر 2020، في بلوغ عدد الوجهات المفتوحة أمام السياحة الدولية، ما مجموعه 152 وجهة، أي 70 في المائة من مجموع الوجهات العالمية.