انتقل الى عفو الله مؤخرا المفكر والأديب عبد الرؤوف بن عبد الرحمان حجي عن سن ناهز 86 عاما، حسب ما علم لدى أقاربه.
وكان الراحل قد اشتغل في أسلاك الإدارة المغربية، فتم تعيينه، في البداية مسؤولا ساميا ومديرا عاما بالمكتب الوطني للسياحة، قبل أن يتم تعيينه مندوبا سياحيا بسويسرا ثم بألمانيا.
وسبق لــ”عبد الرؤوف بن عبد الرحمان حجي” أن ألف كتابا عن عمه الأديب والصحافي سعيد حجي ونشره باللغتين العربية والفرنسية تحت عنوان ” سعيد حجي فجر الصحافة الوطنية”، كما ألف كتابا عن عمه عبد الكريم أحد رواد الحركة الوطنية في زمن الحماية تحت عنوان : “الحلقة المفقودة من تاريخ الحركة الوطنية”، بالإضافة إلى عمله على جمع شتات ديوان والده الشعري، ونشره في طبعة ثانية منقحة، فضلا على ترجمة بعض أشعار والده إلى اللغة الفرنسية.
ودرس الراحل بمدرسة محمد جسوس بالرباط ثم بالمعهد المولوي قبل أن يغادر إلى فرنسا لإتمام دراسته.