الـ”طاس” يلجأ للقضاء مستنكرا الخرجة الإعلامية لمديرة مركب العربي الزاولي

استنكر نادي الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم “الطاس”، الخرجة الإعلامية لمديرة مركب العربي الزاولي، من خلال تصريحات صحفية لوسائل إعلام الكترونية، اعتبرها النادي “غير مسؤولة، وتزيف الواقع وتدفع بمعطيات تضليلية، عبر فيديوهات، تحاول عبثا المس بمصداقية رئيس النادي، ومستخدم بالفريق”، مؤكدا أنه سيلجأ للقضاء لكشف هذه الادعاءات، التي وصفها بمحاولات دنيئة تسعى للنيل من الفريق.

وذكر نادي الاتحاد البيضاوي، في بيانه الاستنكاري، أن هذا التحامل الغريب يستند على “تهم واهية، عملا بالمقولة الشعبية الشهيرة (ضربني وبكا وسبقني وشكى)، الهدف منها، في هذا الظرف والسياق الانتخابي التشويش على الفريق في وقت صعب ومفصلي”.

وأضاف البيان: “ان المكتب المسير للاتحاد البيضاوي، الذي كان ينتظر فتح المجال أمامه لاستغلال مرافق المركب الرياضي العربي الزاولي، المغلق في وجهه، وفي وجه فئاته الصغرى، من ملعب التدريب، وفندق، وقاعة الاعداد البدني، ومطعم، وقاعة التدليك… إلخ ، والتي تحولت بقرار سياسي انتخابوي الى مقرات جمعيات انتخابية مساندة لجهة ما ضد جهات أخرى، يستنكر هذه الخرجات غير المسؤولية والتي يدرك من وراءها ممن ألفوا استغلال الرياضة ومرافقها في التنافس الانتخابي”.

وعبر الـ”طاس” عن استيائه لاستمرار مسلسل وضع العراقيل و اختلاق المبررات الواهية لضرب الفريق والمس بمسيرته وتاريخه، والتي تجندت المديرة بتنفيذها معتمدة باستغراب أسلوب الضحية والتباكي وتوجيه اتهامات لرئيس الفريق، من خيالها ونسج الجهة التي توظفها سياسيا، بحبك خطة دنيئة ومناورة جديدة خسيسة لاستهداف الفريق”.

وأكدت نفس المصادر بالقول: “حتما سنكشف عما قريب خيوطها و من سهر على وضع السيناريو المنتهي الصلاحية، في سياق الاعداد للانتخابات بالأساليب البائدة، مناعة الفريق البيضاوي العريق قوية تاريخيا وأمجادا للتصدي للتوظيف السياسي، و مواجهة الطابور الخامس الذي مازال يشتغل سياسيا وفق تصور تم القطع معه في العهد الجديد”.

وواصلت المصادر: “الفريق الذي شرف المغرب، بنتائجه الإيجابية، بشهادة الجميع في المسابقة القارية، كأس الاتحاد الافريقي،، والذي حقق الصعود للبطولة الاحترافية، وتوج بالكأس الغالية على كل المغاربة، كأس العرش، لن يتنكر لجهود وحسن تدبير وحكامة الرئيس عبد الرزاق المنفلوطي، وحماس أعضاء المكتب الشاب”.

وشدد النادي البيضاوي في بيانه الاستنكاري، أنه “كان ينتظر المساندة والدعم من السلطات المحلية والمنتخبة بالمنطقة، لكنه وجد نفسه ضحية كائنات انتخابية لم تتخلص بعد من الأسلوب القديم، بإقحام الرياضة في الصراع الانتخابوي بعرقلة مسيرة الفريق، ووضع عراقيل، تتفنن المديرة، التي تتقن فن تمثيل البكاء، في تطبيقها”، يضيف البيان.

وخلص البيان، الى اعلان تضامنه مع رئيس الفريق، من خلال التنديد بكل المؤامرات والعراقيل التي تحاك ضد فريق الاتحاد البيضاوي، كما طالب بوقف التشويش على الفريق وفتح جميع مرافق المركب في وجهه، موجها رسالة الى جماهير الـ”طاس” بالالتفاف حول نادي “كريان سنطرال”، والاستعداد لكل المبادرات التي سيعلنها الفريق مستقبلا.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة