وقعت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء واليونيسيف – المغرب، مؤخرا على مذكرة تفاهم تخص تأهيل وإعادة إدماج أطفال العائدين من بؤر التوتر أو الأطفال الذين كانوا مصاحبين لهم.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها “تيد شيبان”، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، الثلاثاء أنه تم خلال هذه الزيارة، التي تندرج في إطار تعزيز علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع الطرفين في مجال تعزيز الحماية لفائدة الأطفال في وضعية تماس مع القانون، ترصيد الإنجازات السابقة واستشراف الآفاق المستقبلية لعلاقات التعاون بينهما في أفق منظور، بتحديد المحاور والبرامج ذات الأولوية، ومنها محور تأهيل وإعادة إدماج أطفال العائدين من بؤر التوتر أو الأطفال الذين كانوا مصاحبين لهم.
وأكد أن هذا اللقاء، الذي ترأسه عبد الواحد جمالي الإدريسي، المنسق العام لمصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وبحضور ممثلة اليونيسيف بالمغرب جوفانا باربيريس، شكل أيضا فرصة لاستعراض حصيلة اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما بتاريخ 05 يناير 2018 في إطار برنامج “حماية”.
وأضاف البلاغ أن المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ثمن في كلمة بالمناسبة المجهودات والانجازات القيمة التي حققتها المؤسسة أو تلك التي تمت تحت إشرافها، خاصة تدخلاتها خلال فترة جائحة كوفيد -19، لفائدة الأطفال في وضعية تماس مع القانون.