تفاعل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، مع استغاثة الفنانة القديرة عائشة ماهماه، بشكل فوري، وذلك بتوجيه النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام عزاوي، سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة، عثمان الفردوس، يخص وضعية الفنانة المغربية، التي تعيش أوضاعا اجتماعية واقتصادية مزرية منذ مدة طويلة.
وتضمن سؤال النائبة البرلمانية عن حزب “الجرار” مشاهد يندى لها الجبين، حيث كتبت عزاوي: “تعيش الفنانة القديرة عائشة ماهماه، أوضاعا اجتماعية واقتصادية مزرية منذ مدة طويلة، حيث تعاني من انتشار الجرذان في البيت الذي تكتريه بحي بوركون، مع صعوبة إيجاد بيت آخر تكتريه بسبب الفقر المدقع الذي تعيشه”.
وأضافت عزاوي: ” كشفت الفنانة، التي قدمت للمشهد الفني المغربي الكثير، عن صور صادمة من داخل بيتها، تظهر الحالة الكارثية التي تعيشها داخل منزلها، ومما زاد من تفاقم هذا الوضع المأساوي، مشكل الواد الحار، الذي يخرج من جنبات احدى أركان البيت الذي تقطنه” مؤكدة أن الفنانة تعيش هذه الوضعية الكارثية منذ مدة طويلة، بسبب التماطل في اصلاح الواد الحار، رغم توصل الجهات المعنية برخصة الإصلاح.
في هذا الصدد، طالبت النائبة البرلمانية ابتسام عزاوي، من الوزير الفردوس، معرفة التدابير الاستعجالية، التي تعتزم الوزارة الوصية اتخادها، من أجل تحسين الوضعية الاقتصادية، والاجتماعية للفنانة عائشة ماهماه، عرفانا اما قدمته للمشهد الفني المغربي، ولكونها من الفنانات الرائدات، مع الكشف عن الكيفية التي من شأنها النهوض بوضعية الفنان في المغرب بشكل عام.
وأشارت عزاوي، أن وضع الفنانة عائشة ماهماه، يحيلنا على الوضعية الاجتماعية، والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفنان المغربي بصفة عامة، والكثير من الفنانين المخضرمين، خاصة ممن تقدم بهم السن، وطالهم المرض والنسيان، دون أن يكون لهم أي راتب تقاعد بقيهم تقلبات الزمان.
ولاقت تدوينة الفنانة عائشة مهماه تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك، حيث قالت فيها: كل الناس تحارب كورونا والحمد جاء التلقيح… وأنا لازلت في حرب مع الطوبات هججوني من بيتي، وأسأل الله أن أجد بيتا أسكنه رغم غلاء الكراء”.
وتابعت ماهماه: “شكرا لكل من يحاول مساعدتي في إيجاد بيت يناسبني… يارب بلغني أمنيتي بكرمك، لأني لا أنام كرونا والطوبات بزاف علي أفرجها يارب…تعبت يارب أفرجها من عندك”.
