أدان نادي اتحاد الفتح الرياضي لكرة القدم بشدة الاستفزازات العنصرية التي تعرض لها مدرب جمعية سلا، السنغالي موسى نداو، على خلفية الحادث الذي شهدته مباراة فريقه أمام الرسينغ البيضاوي (الراك)، السبت على ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، ضمن منافسات الأسبوع الـ 9 من البطولة الوطنية الاحترافية الثانية “إنيوي” الدرجة الثانية.
وفي تدوينة لاتحاد الفتح الرياضي على الصفحة الرسمية للفريق على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” عبر عن رفضه للعنصرية داخل الملاعب الوطنية، وذلك ساعات قليلة بعد الخادث المؤسف.
من جهته، عبر نادي الوداد الرياضي، عن مساندته للاعبه السابق، موسى نداو، مدرب جمعية سلا،بعد الموقف العنصري الذي تعرض له خلال المباراة، والتي بدل أن يطرد الحكم المعتدي الذي تلفظ بعبارات عنصرية ضد نداو، أشهر البطاقة الحمراء في وجه المعتدى عليه.
وقال الفريق الأحمر، في تدوينة على صفحته بـ”الفيسبوك”: “وفيا للقيم الرياضية والإنسانية التي ميزت فريق الوداد الرياضي عبر تاريخه الطويل، يستنكر النادي بإدراته وجماهيره كل أشكال العنصرية المقيتة ويعبر عن مساندته لموسى نداو، المهاجم والإطار السابق للوداد الرياضي في وجه أي تصرف عنصري قد تعرض له”.
وكان مدرب الجمعية السلاوية، موسى نداو، أعلن أنه تعرض للعنصرية، في المباراة التي جمعت فريقه و الراسينغ البيضاوي.
وأكد موسى في تصريح صحافي، أن عبارات عنصرية وجهت له، ما جعلته يخرج عن سيطرته.
وأضاف “هذه التصرفات تتنافى مع الجهود التي يقوم بها الملك محمد السادس، من أجل إدماج الأفراد داخل المجتمع”.
وأشار نداو إلى أن الجميع سمع العبارات العنصرية التي لم وجهت إليه، رافضا مثل هذه السلوك، التي جعلته يفكر في حزم حقائبه والعودة لبلده.