اجتاحت فيضانات قوية جنوب غرب فرنسا، الإثنين، بعد أيام من الأمطار الغزيرة، واتخذت عدة مناطق من بينها شرق باريس استعدادات لمواجهة فيضانات قبل موجة باردة متوقعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
فقد بلغت مياه نهر شارونت مستوى قرب 6.20 متر وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
وارتفعت المياه إلى مستوى الخصر في عدة شوارع، ومستوى الركبة بأجزاء واسعة من بلدة سانت، الواقعة على مسافة 115 كيلومترا شمالي بوردو، وهي الأكثر تضررا جراء الفيضانات.
إلى ذلك، تم إجلاء المئات، بعد انقطاع الكهرباء، بسبب تسرب المياه إلى الأقبية.
ووضعت السلطات المحلية عوارض على كتل من الخرسانة حتى يستطيع السكان السير من المنازل التي غمرتها المياه إلى مناطق جافة.
أما في جنوب شرق بوردو، حيث فاضت مياه نهر جارون على مناطق واسعة بين مارماند ولا ريول الأسبوع الماضي، أكدت السلطات المحلية أن المياه بدأت تنحسر لكن من غير المتوقع أن تنخفض مياه شارونت قبل يوم الأربعاء.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية سبع قطاعات في حالة تأهب، الإثنين، من بينها شارونت-ماريتيم ومنطقتان على نهر لوار ومنطقتا السوم وواز في شمال فرنسا ومنطقة سين آيه مارن شرقي باريس.
وفي باريس، انعزلت أجزاء كثيرة من ضفة نهر السين لأيام بعدما فاض النهر عن ضفتيه لكن مستويات المياه صباح الإثنين استقرت عند 4.35 متر وهو أقل من الارتفاعات التي سجلت عند 5.88 متر في يناير 2018 و6.10 متر في يونيو 2016.