فاجعة طنجة.. العثماني يتعهد بتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاء اللازم

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أنه سيتم تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات اللازمة، وذلك بعد فاجعة مدينة طنجة، الاثنين 8 فبراير الجاري، والتي راح ضحيتها 28 عاملا وعاملة، كانوا يعملون بداخل وحدة صناعية سرية للنسيج، كائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس بطنجة.

وقال العثماني، من خلال تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أتقدم بتعازي الحارة لأسر ضحايا فاجعة طنجة، إثر تسرب مياه الأمطار لوحدة صناعية للنسيج”.

وأضاف رئيس الحكومة: “تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فهناك مغاربة أزهقت أرواحهم ولا يمكن المرور على ما وقع مرور الكرام”.

وتدخلت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية، حيث تم إنقاذ 17 شخصا، نقلوا إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات الضرورية، كما تم انتشال جثث 28 شخصا آخرين، فيما تستمر عمليات البحث للوصول وإنقاذ بقية الأشخاص المحاصرين المحتملين.

وقد تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ظروف وحيثيات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة