تجاوزت اسبانيا الثلاثاء عتبة ثلاثة ملايين إصابة مؤكدة بكوفيد-19 بعدما شهدت ارتفاعا في عدد الحالات منذ أعياد نهاية العام، وفق آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة.
وأحصت البلاد التي يبلغ عدد سكانها 47 مليون نسمة، ما مجموعه ثلاثة ملايين وخمسة آلاف و487 إصابة منذ بدء تفشي الوباء، علما أن دراسة للحكومة قدرت في منتصف ديسمبر أن عشرة في المئة من السكان باتوا حاملين لفيروس كورونا، أي نحو 4,7 ملايين شخص، حيث احصيت 16 الفا و402 إصابة في الساعات ال24 الأخيرة.
وتعذر فحص عدد من المواطنين الاسبان خلال الموجة الأولى من الوباء في الربيع الفائت لان النظام الصحي كان يواجه صعوبات كبيرة.
ومنذ أعياد نهاية العام، سجلت اسبانيا مليون إصابة إضافية خلال شهر ونيف، وتجاوزت عتبة مليوني حالة في السابع من يناير.
ولكن بعدما فرضت الحكومة اغلاقا مشددا في الربيع، ترفض راهنا اللجوء الى تدبير مماثل.
في المقابل، تشددت المناطق في إجراءاتها خلال الأسابيع الأخيرة.
ومنذ بدء حملة التلقيح نهاية ديسمبر، تمكنت اسبانيا حتى الان من توزيع اكثر من مليوني جرعة وتعتزم تلقيح سبعين في المئة من سكانها بحلول نهاية الصيف. وحتى الان، تلقى اكثر من 800 الف شخص جرعتي اللقاح.
وعلى غرار دول أخرى، تبدي السلطات الاسبانية قلقها لظهور النسخ المتحورة من كورونا والتي رصدت في المملكة المتحدة وجنوب افريقيا والبرازيل.