“TOYOTA” تُسلم أول سيارة أجرة هجينة في تاريخ المملكة

قامت شركة “TOYOTA” مؤخرا بتسليم مفاتيح أول سيارة أجرة هجينة من علامة “تويوتا ياريس” في المغرب، من طرف المديرة العامة، سلمى مقبل، وذلك بحضور عدد كبير من ممثلي نقابات سيارات الأجرة في المغرب.

ومن خلال تسليم مفاتيح أول سيارة هجينة في المملكة إلى سائق سيارة أجرة، تبصم “تويوتا المغرب” مجددا على مكانتها الرائدة في قطاع السيارات، حيث سيظل هذا الحدث راسخا في مسار النقل الحضري في المغرب.

سيارة “ياريس” الهجينة الجديدة التي جرى تسليمها يوم الخميس، ستُصبح أول سيارة أجرة هجينة تجوب شوارع الدار البيضاء والمغرب.

وسلمت سلمى مقبل مفاتيح السيارة الهجينة إلى سائق الأجرة، خلال حفل تم تنظيمه في العاصمة الاقتصادية، بحضور عدد مهم من ممثلي نقابات سيارات الأجرة في المملكة.

ويُعد المشتري من قيدومي سائقي سيارات الأجرة في المغرب، ويشغل في الوقت ذاته منصب رئيس جمعية سيارات الأجرة في منطقة الوسط، حيث أكد اليوم من خلال اقتنائه السيارة الهجينة عن مدى الانخراط القوي للقطاع في سبل الحفاظ على البيئة في مملكتنا.

تحقيق اختبارات قيادة حاسمة منذ سنة 2017

عملت “تويوتا المغرب” على امتداد الأربع سنوات الماضية، وقبل بداية عملية التسويق، على إجراء العديد من اختبارات القيادة لسيارات الأجرة الهجينة في مدينتي الدار البيضاء ومراكش، وهما معا المدينتان الأكثر تلوثا في المملكة، حيث أن مستوى تلوث الهواء بهما يتجاوز الحد المسموح به، حسب ما كشفت عنه دراسات رسمية سابقة.

وخلال مرحلة الاختبارات، استبدل سائقو الأجرة البالغ عددهم 23 شخصا سياراتهم التي كانت أغلبها “ديزل” بسيارات “ياريس” الهجينة لمدة 6 أسابيع، وتم خلال هذه الأسابيع قطع ما مجموعه 32.250 كيلومترا، وأزيد من 9000 رحلة، ليتم في النهاية الكشف عن الخلاصات المرصودة.

وكشفت الاختبارات التي أجرتها “تويوتا المغرب”، أن السيارات الجديدة ساهمت في توفير ما نسبته 30% من الوقود، ما يمثل ربحا إضافيا للسائق قيمته 60 درهما بعد يوم طويل من العمل، وحوالي 21.600 درهم من التوفير سنويا.

سيارة أقل تلويثا وأكثر راحة

وفي هذا الصدد، منح سائقو سيارات الأجرة نقطة 9/10 فيما يخص الراحة المرتبطة بسيارات “تويوتا ياريس”، وهو الأداء المتوقع بالنظر إلى الإحساس الكبير بالسلاسة والدقة والسرعة التي صمم بها النموذج.

ومن بين نقاط القوة الإضافية، أن السيارات الهجينة تقلل من التلوث السمعي والجوي على حد سواء، والواقع أن “تويوتا ياريس” تُصدر ضجيجاً لا تتجاوز نسبته 35% من أجل ضمان سعادة أكبر للمواطنين.

دعوة إلى اعتماد قيادة صديقة للبيئة

وتجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من التزام المغرب بكل ما يخص مجال البيئة، إلا أن السيارات الكهربائية والهجينة لا تستفيد بما فيه الكفاية من برامج الدعم العمومي الموجه إلى المستهلكين وسائقي سيارات الأجرة، وذلك على عكس عدد كبير من البلدان الأخرى في العالم.

ومن أجل العمل على تسريع التحول نحو تنقل حضري أقل تلويثا، تقدم بلدان مثل فرنسا والنمسا واليابان لسائقي سيارات الأجرة حوافز ضريبية إضافية وإعانات إيكولوجية، بغية تشجيعها على قيادة صديقة للبيئة.

ومن دون أي شك، سيكون كُل مغربي فخور بالتزام بلده في الحفاظ على البيئة فرحا برؤية سيارات هجينة خلال المستقبل.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة