يسدل الستار على فعاليات النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية، الخميس 11 فبراير الجاري، بمواجهة مثيرة بين بايرن ميونخ الألماني وتيغريس أونال المكسيكي، في المباراة النهائية للبطولة على ملعب “المدينة التعليمية”، أحد الملاعب المضيفة لبطولة كأس العالم 2022 المقررة في قطر.
ورغم احتكار أبطال أوروبا للقب مونديال الأندية خلال السنوات الماضية، وبالتحديد منذ أن توج بايرن نفسه بلقبه الوحيد السابق في البطولة عام 2013، أمام فريق الرجاء الرياضي المغربي، لن تكون مباراة الغد نزهة للفريق البافاري، في مواجهة الفريق المكسيكي الذي يتوفر على كامل الحظوظ للفوز بمباراة الغد.
كفّة الترشيحات تميل لصالح العملاق البافاري لا محال، لاسيما وأنه يمتلك إمكانيات فنية وبدنية وخططية أقوى بكثير، إضافة إلى تعطشه للحفاظ على لقب المونديال أوروبيا للنسخة الثامنة على التوالي. ما سيسمح له أيضا في معادلة الإنجاز التاريخي، الذي ينفرد به برشلونة الإسباني فقط حتى اليوم، والذي يتجلى بجمع الألقاب الستة (الدوري والكأس وكأس السوبر محليا ودوري الأبطال الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية) في آن واحد.
غير أن فريق تيغريس أونال المؤهل إلى نهائي البطولة على حساب بالميراس البرازيلي بهدف دون رد، يتعطش بدوره لكتابة التاريخ بأن يصبح أول بطل لاتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) يرفع كأس مونديال الأندية عاليا، منهياً السيطرة الأوروبية للقب العالمي منذ عام 2013.
وكانت رسالة كارلوس غونزاليس مهاجم تيغريس واضحة حين قال بأنّ “ما من فريق مكسيكي آخر بلغ نهائي البطولة. ولكننا الآن نريد المزيد… حضرنا إلى هنا لرفع كأس البطولة، والآن، اقتربنا من تحقيق هذا الهدف وأصبحت لدينا الشجاعة والحافز بأننا قادرين على الفوز باللقب”.
وبقيادة المدرب ريكاردو فيريتي، الذي يتولى مهمة تدريب الفريق منذ 2010، توج تيغريس بخمسة ألقاب في الدوري المكسيكي، كما أنه يقضي أنجح الفترات في مسيرته.
