كأس العالم للأندية: الأهلي المصري يكرر انجاز 2006

كرر الأهلي المصري بطل إفريقيا إنجاز عام 2006، وظفر ببرونزية كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد فوزه على بالميراس البرازيلي بطل اميركا الجنوبية 3–2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، الخميس 11 فبراير الجاري، في مباراة تحديد المركز الثالث على ملعب المدينة التعليمية في الدوحة.

وأحرز الأهلي المركز الثالث في كأس العالم للأندية، للمرة الثانية بعد الأولى عام 2006، في ثاني ظهور في المسابقة آنذاك بقيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه على حساب كلوب أميركا المكسيكي 2–1.

وأنهى بالميراس، بطل كأس ليبرتادوريس، المشاركة المخيبة في المركز الرابع، حيث كان مرشحا بقوة الى بلوغ النهائي على الأقل، لكنه مني بالخسارة الثانية بعد الأولى صفر-1 في دور الأربعة امام تيغريس المكسيكي، الذي يلاقي بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا في المباراة النهائية.

ويدين الأهلي بفوزه الى الحارس محمد الشناوي الذي صد ركلتين ترجيحيتين من أصل ثلاث ركلات أهدرها الفريق البرازيلي، حيث تصدى للأولى التي سددها روني دا سيلفا، والخامسة الأخيرة للقائد الدولي السابق فيليبي ميلو.

وسدد لويز ادريانو بجوار القائم الايسر للشناوي، فيما سجل غوستافو سكاربا والبارغوياني غوستافو غوميز.

أما في صفوف الأهلي، فسجل المغربي بدر بانون ومحمد هاني والنيجيري جونيور أجايي، فيما أهدر له عمرو السولية تصدى لها الحارس ويفرتون، ومروان محسن الذي سدد في القائم الايسر.

وقال الشناوي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة “سعداء جدا بالفوز بالمركز الثالث، تعاهدنا قبل ان نأتي الى هنا على ان نعود بإنجاز، شخصيا كنت أحلم واطمح بخوض المباراة النهائية، لكن قدر الله وما شاء فعل. قطعنا وعدا بأن نسعد الجماهير التي آزرتنا في المونديال، كنا نتمنى أن نحقق نتيجة أفضل”.

وأضاف “الجماهير هي التي ساندتنا ودعمتنا، واسعادهم كان همنا الأول … لا ننظر الى ما يقال. نحاول ان نرد دائما في الملعب، قدمنا مباراة كبيرة امام بايرن، وقدمنا عرضا رائعا امام بالميراس ونلنا البرونزية عن جدارة واستحقاق. اللاعبون صنعوا تاريخا لأنفسهم”.

وكان بطل افريقيا بلغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في سادس مشاركة له في البطولة بفوزه على الدحيل القطري 1-صفر، لكنه اصطدم بحاجز بايرن ميونيخ وخسر صفر-2.

وقدم الأهلي الذي افتقد للثنائي حسين الشحات ومحمود عبد المنعم “كهربا” بقرار من الفيفا بعد كسرهما بروتوكول فقاعة الدوحة الصحية، العرض الأفضل في البطولة مظهراً جرأة هجومية افتقدها أمام بايرن ميونيخ.

وكان السولية قاب قوسين او ادنى من تتويج الأداء الجيد لفريقه عندما تهيأت أمام كرة اثر خطأ لفيليبي ميلو فانفرد بالحارس ويفرتون لكنه سدد كرة ضعيفة بجوار القائم (26).

ولم تثن تسديدة روني التي علت العارضة (33)، الأهلي عن مواصلة التهديد فكاد محمد مجدي أفشة أن يسجل عندما تابع تمريرة طويلة خلف الدفاع وسددها قوية فوق العارضة (35)، فيما منح الشناوي الثقة لزملائه بعدما أبعد تسديدة أدريانو (40).

وبدأ الأهلي الشوط الثاني على نحو جيد، ليسجل البديل أجايي هدفاُ الغاه الحكم بداعي التسلل (67).

وساد الحذر أداء الفريقين فيما تبقى من عمر المباراة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل ويلجأ الفريقان مباشرة الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأهلي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة