أوقات عصيبة يعيشها رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية، الذي وجد نفسه وسط زوبعة من الانتقادات في الوسط السياسي والإعلامي واحتجاجات تلاميذ الثانويات في مختلف المناطق.
الفرق البرلمانية دخلت على الخط، وقامت بتوجيه طلبات عاجلة إلى مسؤولي اللجن من أجل استدعاء بلمختار ليحضر في اجتماعات طارئة للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلسي النواب والمستشارين وذلك من أجل تدارس فضيحة تسريبات بعض مواد الامتحان الموحد الوطني لنيل شهادة البكالوريا.
ومن المنظر أن يكون النقاش داخل اجتماعات اللجن البرلمانية قويا بالنظر إلى تفاعل أحزاب المعارضة مع هذه الفضيحة وإصدار بعض هيئاتها لبيانات في الموضوع تحمل الحكومة ووزير التربية الوطنية المسؤولية المباشرة عن هذا الوضع.