تفاعلت ولاية أمن فاس بسرعة وجدية كبيرة مع مقطع فيديو تم تداوله، نهاية الأسبوع الماضي، عبر تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، ويظهر فيه مجموعة من الأشخاص يتبادلون العنف بواسطة أسلحة بيضاء بالشارع العام، وهي الواقعة التي تشكل حاليا موضوع بحث جار من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة ذاتها.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط مكنت من تشخيص هويات خمسة مشتبه بهم، أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، قبل أن تقود عملية أمنية إلى توقيفهم جميعا بعد وقت وجيز من تداول الشريط، وبحوزتهم مجموعة من الأسلحة البيضاء.
وأضاف ذات البلاغ، أن الأبحاث أظهرت أن سبب هذا الواقعة يعود إلى خلاف بالشارع العام بين مجموعة من مهنيي قطاع سيارات الأجرة، حيث تطور الأمر إلى تبادل للعنف بمشاركة بعض معارفهم، لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على تحديدها، فضلا عن تحديد هويات باقي المتورطين المفترضين في هذه الواقعة.
وختم البلاغ ذاته، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و48 سنة، تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
