اختارت فاطمة الزهراء المنصوري، أو “ضمير البام”، كما يحلو للـ”باميات” والـ”باميين” تسميتها، أن تترشح بشكل مباشر في الدائرة الانتخابية التي ترشحت فيها سابقا وتكسب شرعية المقعد البرلماني، من بين حواري ودروب المدينة القديمة لمدينة سبعة رجال، رافعة التحدي مرة أخرى، لتترشح على رأس لائحة الحزب في مراكش بمناسبة الانتخابات البرلمانية المقبلة. وعكس كثير من النساء داخل الأحزاب السياسية، ممن يبحثن لأنفسهن عن مكان في مقدمة اللوائح الوطنية لولوج قبة البرلمان.
مصدر مقرب من العمدة السابقة لمراكش، أكد أن ترشح المنصوري بشكل مباشر يعكس قوة شخصية هذه المرأة، ورغبتها في التواصل مجددا مع ناخبيها دون نسيان أن قرارها ينسجم مع قناعتها بضرورة دفع المرأة لتتبوأ المكانة التي تستحقها ضمن العملية السياسية والانتخابية.
وحسب مصادر مطلعة فقد قرر حزب الأصالة والمعاصرة بمراكش تزكية وجوه شابة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويتعلق الأمر بكل من فاطمة الزهراء المنصوري والدكتور طارق حنيش والشابة فاطمة الزهراء بنطالب.
