عمل المغرب منذ سنوات على جعل إفريقيا جزء أساسي من سياسته الخارجية، هذا الاختيار شمل أيضا كرة القدم والتي انخرطت في ورش التعاون الدولي عبر شراكات مع عدد من الدول ومشاريع داخل القارة الأفريقية.
هكذا عنونت كبريات المنابر الإعلامية الإفريقية، والتي أشادت بالنموذج المغربي في مجال التعاون الدولي المرتبط بكرة القدم، حيث سلطت الضوء على شراكات وقعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليلعب المغرب بذلك دورا أساسيًا ومحوريا في تطوير الممارسة الكروية داخل القارة الإفريقية.
الإعلام القاري، تحدث في مقالات نشرت مؤخرا، حول عدد الشراكات التي وقعتها الجامعة مع نظيراتها من مختلف دول القارة الإفريقية، فضلا عن توجه تطوير البنيات التحتية الرياضية داخل القارة وهو عمل جعل من المغرب رائدا ومساهما أساسيًا في تطوير الكرة داخل القارة السمراء.
الشراكات والبنيات التحتية ليس وحدها من كانت في صلب عمل المغرب على المستوى القاري، بل الدعم المالي لعدد من الدول الصديقة والشقيقة، إضافة إلى تكوين الأطر، وتنظيم المباريات والأحداث الكبرى وإستضافة عدد من الفرق والمنتخبات الإفريقية.
منجزات على مستوى التعاون الإفريقي، جعلت الصحافة الإفريقية بمختلف لغاتها وانتماءاتها الجغرافية، تشيد بعمل المغرب، في تطوير الكرة الإفريقية وجعلها مثالا يحتذى به عالميا من خلال أوراش ومشاريع التعاون الدولي.