توفي شاب بولندي وبقي آخر في غيبوبة بالمستشفى بعد “انتزاع” أعضاء من جسديهما في المكسيك، وفقا لتقرير نشره موقع “أونيت بل” البولندي الإخباري، أمس الخميس.
وأكدت وزارة الخارجية البولندية وفاة شاب ووجود آخر بالمستشفى، لكنها رفضت الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وقالت الوزارة إن مواطنا بولنديا ثالثا كان برفقة الاثنين قد عاد إلى وطنه، ويحقق الادعاء العام المكسيكي في المسألة.
ووفقا لموقع “أونيت بل”، ذهب الشابان، وعمر كل منهما 20 عاما تقريبا، إلى المكسيك في النصف الأول من فبراير الجاري من أجل البحث عن عمل.
وتم إبلاغ أسرة الضحية بوفاته الأسبوع الماضي، حيث ذكر الموقع نقلا عن مصادر لم يحددها أن المتوفى لم يفقد كليته فحسب، بل فقد أعضاء أخرى من جسده.
وتعاني المكسيك من مستويات مرتفعة من جرائم العنف، حيث يتم تسجيل ما يقرب من 100 جريمة قتل يوميا في الدولة التي يبلغ تعداد سكانها 126 مليون نسمة.
وخلال السنوات الأخيرة، واجهت العصابات المحلية اتهامات بالتوسع في مجال الاتجار بالبشر والأعضاء، إلى جانب تجارة المخدرات التقليدية.