قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، الاثنين فاتح مارس الجاري، أن كلمات الملك الحنونة والأبوية، كانت سببا في تراجعه عن استقالته من عضوية الحكومة.
وقال الرميد في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: ” يشهد الله أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة، إلا بعد أن أتعبني المرض، وأضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلات عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين”.
وأضاف المسؤول الحكومي: “غير أن جلالة الملك حفظه الله، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا”.
وواصل المكلف بالعلاقات مع البرلمان: ” عبر جلالته عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة”.
وكان مصطفى الرميد، قدم استقالته من عضويتة الحكومة، الجمعة 26 فبراير الجاري، بسبب حالته الصحية، التي جعلته غير قادر على تحمل أعباء المسؤولية الحكومية.
وقال الرميد، في استقالته التي وجهها إلى رئيس الحكومة، “نظرا لحالتي الصحية، وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي، فإني أقدم لكم استقالتي من العضوية في الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك حفظه الله ورعاه”.