تمكن خوان لابورتا، من الجلوس مرة أخرى، الاثنين 8 مارس، على كرسي رئاسة نادي برشلونة، بعد الفوز على منافسيه توني فريشيا وفيكتور فونت.
ونشر النادي الكتالوني، تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قال فيها إن خوان لابورتا هو الرئيس الجديد للنادي.
وأفاد نادي برشلونة، أن فوز لابورتا بمنصب الرئيس، جاء بعد حصوله على 30 ألفا و184 صوتا بنسبة 54.28%، فيما حل فيكتور فونت في المركز الثاني بعد أن حصل على (16.679) ألف صوت وبنسبة بلغت (29.99%) من إجمالي الأصوات، فيما جاء توني فريكسا ثالثا بجمعه (4769) صوتا، وبنسبة بلغت (8.58%) من الأصوات.
وأكد خوان لابورتا الرئيس القديم الجديد، لنادي برشلونة، في خطاب موجه للجماهير الكتالونية: ” نريد إعادة الفرح الى جماهير برشلونة”.
ويشار، أن لابورتاـ تولى رئاسة برشلونة في الفترة من 2003 حتى 2010، قبل أن ينهزم في آخر انتخابات سابقة للنادي الكتالوني في 2015.
وكان رئيس نادي برشلونة السابق، جوسيب ماريا بارتوميو، قد أعلن استقالته من منصبه كرئيس للنادي الكتالوني، الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، بعد نجاح حملة سحب الثقة من مجلس إدارة برشلونة ورحيل بارتوميو.
وبدأت حملة سحب الثقة مع نهاية الموسم الماضي، عقب الخسارة التاريخية لبرشلونة أمام بايرن ميونخ بنتيجة (2-8) ضمن منافسات دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقدم رجل الأعمال جوردي فاري، طلب “سحب الثقة” من بارتوميو وإدارته في 26 أغسطس الماضي، غداة إعلان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عبر رسالة بالفاكس، عن رغبته في الرحيل عن النادي وتفعيل البند الذي يسمح له بفسخ عقده مع برشلونة من جانب واحد، لكن الفريق الكتالوني أكد أن مدة صلاحية البند قد انتهى، ليضطر ميسي الاستمرار مفضلا عدم الدخول في المحاكم، في أوائل سبتمبر الماضي.
وتعهد جميع المرشحين الثلاثة بمحاولة إقناع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بمواصلة مسيرته مع برشلونة، علما أن عقده سينتهي مع النادي بنهاية الموسم الحالي.
ولكن بقدوم خوان لابورتا (58 عاما) يتوقع بقاء النجم الأرجنتيني في ملعب “كامب نو”، نظرا لارتباطه بعلاقة وطيدة مع “البرغوث” تصل لحد الصداقة.