عبد السلام وادو .. الحقود

أثارت خرجة هوجاء أخرى، للاعب الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو، على “تويتر”، الأحد 7 مارس الجاري، استفزاز المغاربة وجرت عليه سخطا عارما من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتهرب عبد السلام وادو، في الرد بوضوح على سؤال صفحة “OussoudAlAtlas”، حول مغربية الصحراء، وتاه في الجواب بتعميم مبهم، بحيث كانت إجابة وادو على هذا الشكل: “مساحة جغرافية شاسعة خلقها الله في القارة الأفريقية لتعيش فيها بشكل أخوي، من المحيط الأطلسي إلى النيل، على خط الطول ومن البحر الأبيض المتوسط ​​إلى أقصى جنوب مدار السرطان على خط العرض”. مضيفا: “منظر غير عادي من فيلم آرثوس برتراند”.

https://twitter.com/AbdesOuaddou/status/1368517845563432961

وواصلت صفحة “OussoudAlAtlas” في ردها مستنكرة جواب عبد السلام وادو: “اسأل السيد زيطشي، إذا كان على استعداد للتنازل عن الصحراء الجزائرية. أنصحك بمراجعة موقفك في ما يتعلق بالصحراء المغربية. إن المغاربة ماتوا وسيموت آخرون لحماية وحدتهم الترابية. شكرا لك على احترامك لهم!”.

في نفس الموضوع، قال متابع آخر: عبد السلام ليس لدي أي شيء ضدك ولكن لا تكن غير أمين، فأنت تعلم جيدًا ما هي الصحراء التي نتحدث عنها. لبست ألوان بلدنا، غنيت النشيد الوطني، أعتقد أنك تعرف مبادئ وقيم المغرب”.

https://twitter.com/l_maghrib/status/1368544306848542727

وكان الدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو خرج، قبل أيام للاصطفاف بجانب خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في سباق الحصول على مقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والذي ينافس حوله، أيضا، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ورئيس الاتحاد المصري السابق، هاني أبو ريدة.

وقال عبد السلام وادو، من خلال تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “الرجل المناسب في المكان المناسب.. رجل قادر على تطوير كرة القدم الإفريقية من خلال نزاهته وصدقه وتواضعه وقيم عمله، وقبل كل شيء معرفته بخبايا الكرة الإفريقية.. دعمي الثابت للسيد زطشي”.

https://twitter.com/AbdesOuaddou/status/1367948550907297794

وواضح أن عبد السلام وادو، باصطفافه إلى جانب زطشي ضد لقجع، جاء لأنه لم ينسى طلبه من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التدخل للتوسط بينه وبين إدارة الفريق الوجدي، ابان اشرافه على تدريبه، حيث أوضح أن محاولة الوساطة هذه باءت بالفشل، معتبرا أن الحلول التي قدمتها جامعة الكرة، تصب جميعها في مصلحة إدارة الفريق الوجدي آنذاك.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة