دراسة تكشف توجهات نُظم المعلومات في مواجهة التكنولوجيا الرقمية المتسارعة

كشفت شركة “دِل تكنولوجيز”، بالاشتراك مع الجمعية المغربية لمستخدمي نظم المعلومات والمعروفة اختصارا بـ”AUSIM”، و”BearingPoint”، خلال ندوة صحافية أقيمت الخميس عبر الإنترنت، عن نتائج دراسة تم إجراؤها في المملكة تحت عنوان “مدراء نظم المعلومات في مواجهة التسارع الرقمي: بين الضرورات الملحة والحاجة الماسة إلى التأقلم”.

وتسلّط الدراسة الضوء على مدى تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد التي انطلقت في العالم أواخر سنة 2019، على مدراء نُظم المعلومات، كما تُقدم لمحة شاملة حول التداعيات المترتبة عن الأزمة الصحية التي أرخت بظلالها على العديد من الجوانب الاستراتيجية مثل: التكنولوجيا الرقمية، والمستوى التنظيمي، والحوكمة، وغيرها.

وأكدت المصادر، أن الدراسة التي تم الكشف عن نتائجها، ارتكزت على استقصاء مباشر للأفراد، مع الحصول على آراء ومشورة العديد من الخبراء المشهود لهم في مجال التكنولوجيا.

وفي هذا الصدد، صرح منير سوسي، مدير شركة «دِل تكنولوجيز» في المغرب وإفريقيا الناطقة بالفرنسية: “اعتمد المغرب على إستراتيجية “المغرب الرقمي 2020″ بغية تعزيز مكانة المملكة كمركز رقمي إقليمي وإفريقي، ووضع نصب أعينه تكوين حوالي 30 ألف شخص من متخصصي التكنولوجيا بشكل سنوي”.

وأضاف منير سوسي: “هذه السنة، أضحى الالتزام أكثر أهمية من ذي قبل. ونحن ملتزمون التزاماً راسخاً بدعم المغرب في هذه الدينامية الرقمية الموجودة في جميع الخطط الوطنية الرئيسية لكي يكون التحول الرقمي وسيلة للتحول الاقتصادي والاجتماعي”.

وجاء في نتائج الدراسة التي غطّت العديد من القطاعات الممثلة لمدراء نُظم المعلومات، إلى أن ما نسبته 64 في المائة من الشركات التي تعتزم الإبقاء على ميزانياتها الخاصة بتكنولوجيا المعلومات أو زيادتها في المستقبل، فيما يرى 48 في المائة من الأفراد الذين شاركوا في الدراسة، أن على مُدراء نُظم المعلومات تعزيز مكانتهم بشكل أكبر كمراكز للابتكار والإبداع.

وإلى جانب ما سبق ذكره، أشار 85 في المائة من مدراء نظم المعلومات المشاركون في الدراسة إلى مجالين من المجالات ذات الأولوية لتحسين تكاليف الرقابة، ويتعلق الأمر باستمرارية الأعمال والأدوات التعاونية، ما يُمثل دليلاً وبرهاناً ملموساً على تكيف الشركات مع سياق الأزمة الصحية العالمية.

وأوضحت المصادر، أنه من بين الأرقام الأخرى التي وقفت عليها الدراسة، أكد 85 في المائة من المشاركين اعتمادهم على التخزين السحابي، أو يعملون في الوقت الحالي على بداية العمل به، وفي المرتبة الثانية من حيث الاتجاهات البارزة، نجد تحليل بيانات التكنولوجيا، حيث أكد 52 في المائة من المشاركين أنهم يعملون به أو في طور استخدامه.

وخلصت الدراسة، أن 86 في المائة من المشاركين، أكدوا أن السلامة هي من بين الأولويات الكبرى للشركات، ويُعد الأمن والسلامة من أهم الأسباب لاعتماد هذه الحلول الجديدة، في حين يأتي التكامل والأداء في المرتبة الثانية.

وجدير بالذكر، أنه يمكن الاطلاع على نتائج الدراسة الاستقصائية كاملة قريباً، من خلال تحميلها على مواقع «دِل تكنولوجيز»، وAUSIM على الإنترنت.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة