قلصت محكمة التحكيم الرياضية “الطاس”، الإثنين 8 مارس الجاري، عقوبة الرئيس الملغاشي أحمد أحمد لسنتين، مع تخفيض الغرامة المالية إلى 45 ألف يورو، بعدما كان موقوفا من قبل الـ”فيفا” بخمس سنوات، وغرامة مالية قدرها 185 ألف يورو، وذلك بسبب خروقات متعلقة بـ”واجب الولاء.. عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى.. إساءة استخدام المنصب” بالإضافة إلى “إساءة إدارة الأموال”.
وخضع الملغاشي أحمد أحمد، للتحقيق في فرنسا شهر يونيو 2019، بشبهات فساد قبل إخلاء سبيله، علما بأنه وصل إلى منصبه في 2017، بدعم من رئيس الـ”فيفا” السويسري جاني إنفانتينو، منهياً حكماً دام 29 عاماً لعيسى حياتو، وذلك بعد احرازه لـ34 صوتاً مقابل 20 للكاميروني الواسع النفوذ الذي لاحقته أيضا فضائح فساد عديدة.
ومن جهة أخرى، انسحب الموريتاني أحمد ولد يحيى، والعاجي جاك أنوما، والسنغالي أوغوستان سنغور، لمصلحة موتسيبي، مقابل الحصول على منصب نائبي الرئيس لولد يحيى وسنغور ومستشار خاص لأنوما، وفق ما بات يعرف ببرتوكول الرباط
وقال إنفانتينو في وقت سابق: “أهنئ الرجال الأربعة هنا، هؤلاء الرجال الأربعة جعلوا المستحيل ممكنا، أظهروا أنه من الممكن العمل كفريق واحد وراء مشروع، برنامج، رؤية، وهي رؤية لمشروع دفع كرة القدم الأفريقية إلى القمة العالمية”.
وجدير بالذكر، أنه من المقرّر أن تقام الانتخابات في 12 مارس المقبل في العاصمة الرباط.