إنزال أمني على هامش الدعوة لوقفة لفصيل من مشجعي الرجاء

عاين شهود عيان إنزال أمني، صباح الثلاثاء، أمام ملعب نادي الرجاء بالدار البيضاء بلوازيس، على هامش دعوة لوقفة لفصيل محسوب على مشجعي الفريق الأخضر.

ونشرت إحدى الصفخات على موقع التواصل الاجتماعي، والمحسوبة على مشجعي نادي الرجاء إعلانا كتب فيه “يوم الثلاثاء على ساعة 10:00 صباحا كلنا الى الوازيس من أجل الإطاحة بالمدرب والمكتب المسير”.

ولتفادي أي اصطدام أو مواجهة، وأيضا، لمنع هذه الوقفة الاحتجاجية غير المرخص لها، والتي تأتي في ظرف صحي يتسم بالخطورة، نتيجة تفشي وباء كورونا المستجد، والذي أصاب الألاف من المغاربة وفتك بأرواح المئات، نزلت القوى الأمنية بقوة أمام مركب الرجاء.

واستغرب متتبعون كيف يجرأ بعض محبي الأندية المغربية على تنظيم تظاهرات ووقفات، في ظل الحجر الصحي، وحالة الطوارئ، في تحد لدعوات السلطات بتفادي التجمهر، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، بل هناك من خاض حربا ضروسا فيما بينهم، وسقط جرحى، وجرى اعتقال قاضرين مغرر بهم من طرف متعصبين، كان آخرها أول أمس الاثنين، حيث أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، عن توقيف سبعة أشخاص من بينهم قاصر، وذلك للاشتباه في تورطهم في خرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير عن طريق الرشق بالحجارة وإحداث الفوضى بالشارع العام.

وكانت مصالح الأمن الوطني بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص، يشتبه في كونهم محسوبين على فصائل مشجعي أندية كرة القدم، في تبادل للرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية بسبع سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام بحي “جوهرة”، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي عملت على توقيف سبعة من المشتبه فيهم المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة