فنانون وكتاب في ضيافة وهبي

استحسن ثلة من الفنانين والكتاب المغاربة، الثلاثاء 9 مارس الجاري، استقبل عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لهم بالمقر المركزي للحزب بالرباط، بهدف مناقشة مجموعة من المواضيع التي تعنى بوضعية قطاع الفن والثقافة بالمملكة المغربية، في ظل ما أسفرت عنه جائحة كورونا، بعد توقف جميع الأنشطة الترفيهية، وإغلاق أبواب المسارح والقاعات السينمائية، وإلغاء الحفلات والمهرجانات وكل التظاهرات الثقافية والفنية.

وشهد هذا اللقاء الذي ترأسه عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حضور المهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، الى جانب كل من الفنان رفيق بوبكر والفنان أحمد شوقي، والكاتب سمير المجاري، والمخرج يوسف بريطل، و كذا المنتج نور الدين دوكنة، و”الرابور” موبي ديك “الموتشو”، والكاتب نبيل جاي، والموزع الموسيقي رشيد البحر.

وفي هذا الصدد، قال عضو المكتب السياسي المهدي بنسعيد في تصريخ لقناة “البام”: حاولنا وضع تصور في ظل هذه الأزمة التي يشهدها العالم، مع هؤلاء الفنانين الذين حضروا اليوم، وكذلك مع فنانين آخرين، حيث نسعى الى ارجاع الفن لمستواه العالي، ليس داخل المغرب وحسب وانما على المستوى الدولي كذلك، من خلال مشاهدة المسرحيات، والأفلام، تجول العالم”.

وأضاف: “حزب الأصالة والمعاصرة وضع برنامجا قويا يهم الشق الفني، من خلال احداث لجنة البرنامج الانتخابي التي بدأت العمل في هذا الجانب، لكن من الضروري انخراط المعنيين بالأمر”.

ومن جهته قال الفنان يوسف بريطل: “مبادرة طيبة من حزب الأصالة والمعاصرة، في شخص أمينه العام عبد اللطيف وهبي، شخص محترم لطيف، وجاء هذا اللقاء بهدف مناقشة وضعية الفنان المغربي في ظل أزمة كورونا”.

وتابع: “هذا اللقاء شكل بداية إرساء مخطط، من خلاله سنحاول كفنانين، تغيير واقع الفن، فاليوم يتوجب على جميع الشباب والفنانين، وكذا السياسيين، الوقوف وراء رؤية الملك محمد السادس، لكي نكون طرفا، في ما سيحصل في المغرب الذي نفتخر به كمغاربة”.

على نفس الجانب، نوه باقي مهنيو القطاع بالمجهودات التي يقوم بها حزب الأصالة والمعاصرة، من خلال قياداته وممثليه في قبة البرلمان، من أجل إيجاد حلول لحالة العطالة المؤقتة التي يعيشها القطاع بسبب الجائحة، مثمنين، في ذات الوقت، الخطوة غير المسبوقة التي قام به الأمين العام للحزب من خلال توسيع دائرة النقاش السياسي لتشمل الفنانين، الذين يعتبرون جزءا مهما من المجتمع المغربي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة