أعلنت مقاهي “ستاربكس”، عن إطلاق خلطة “أنيڤيرسيري” ذات الإصدار الخاص والمحدود، للاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس العلامة التجارية في سياتل عام 1971.
وكشفت “ستارباكس” أن هذه الخلطة الجديدة، والجريئة ذات الطعم القوي، تعد بمثابة شهادة على تواجد الشركة طوال هذه السنوات، واحتفالاً بالمستقبل وبـ50 عاماً أخرى إلى جانب عشاق القهوة، مؤكدة أن هذه الخلطة، موجودة في جميع مقاهي “ستاربكس” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأبرزت “ستارباكس” في بلاغها: “خلطة “أنيڤيرسيري”، هي المشروب السنوي الجريء المفضّل الذي يتم الحصول عليه حصرياً من جاوة الغربية في إندونيسيا، وهو يوفر تجربةً مفرحة بفضل مجموعة من التوابل التي يحتويها والملمس الناعم التي يتركه في الفم. أما نوع القهوة الذي استخدم الخلطة، فهو من غابات الجبال الشامخة في إندونيسيا التي تتميز بخصائص عشبية مميّزة، فتمزج الحبوب مع القهوة الآتية من سومطرة القديمة لخلق مجموعة لا تحصى من النكهات والتوابل الترابية. يتميّز الخليط اللذيذ بمكوّنات عطرية من خشب الأرز المدخّن والبهارات، ليخلق بذلك كوباً بنكهات قوية، تكمّله نكهات الكمأة السوداء والطرخون الطازج التي يبقى أثرها لوقت طويل”.
وفي تعليق له على هذا الإصدار، قال آندي هولمز، رئيس ستاربكس في مجموعة الشايع: “يسرنا الاحتفال بمرور نصف قرن على تقديم “ستاربكس” للقهوة اللذيذة. وللاحتفال بهذا الإنجاز، يسعدنا دعوة زبائننا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتذوّق هذا المزيج الخاص الذي يحيي ذكرى رحلتنا على مدى الخمسين عامًا الماضية”.
والجدير بالذكر، يضيف بلاغ مقاهي “ستاربكس”: “تقود الجهود لجعل القهوة أوّل منتج زراعي مستدام في العالم، ولطالما بذلت الجهود الحثيثة في هذا المجال، منذ بداياتها المتواضعة في سوق “بايك بلايس” التاريخي في سياتل وحتى الآن، حيث تقدّم بعض من أفضل أنواع حبوب البن الكاملة الطازجة المحمصة في العالم”.
وأكدت المصادر، أن مقاهي “ستاربكس”، تلتزم من خلال خلطة “أنيڤيرسيري”، بتقديم قهوة عالية الجودة، تحصل عليها بمسؤولية تامة، ومن مصادر موثوقة، عن طريق شراكاتها مع المزارعين في جميع أنحاء العالم، حيث تكرّس العلامة التجارية نفسها لتمكين المزارعين وتحسين سبل عيشهم، بالإضافة إلى تركيزها على التأثير إيجابيًا على مجتمعاتهم، وذلك عن طريق إتاحة الوصول المجاني إلى الموارد الزراعية المستدامة عبر مراكز دعم المزارعين في جميع أنحاء العالم. موضحة أن العلامة التجارية، تبذل جهوداً كبيرة في كل خطوة، كي تضمن تلبية الحبوب لأعلى المعايير التي من شأنها تقديم أفضل مذاق للقهوة، وإحداث فرق في المجتمعات، في مكانها الأصلي وفي الأحياء التي تخدمها.
وشدد البلاغ، أن “ستاربكس” انطلاقاً من منظور إنساني، تلتزم بتحسين حياة الناس والكوكب، وتطمح إلى إعطاء الكوكب أكثر من الاستفادة منه. كما تتحمّل الشركة مسؤولية تامة للاهتمام بسلسلة التوريد بأكملها، وتكرّس نفسها لمواجهة التحديات البيئية، وتمكين المزارعين، والتأثير إيجابياً على مجتمعاتهم. كما تهدف إلى تقليل آثارها المتعلقة بالكربون والماء والنفايات، من أجل ضمان مستقبل مستدام للقهوة للجميع. وتعمل في هذا الشأن مع العملاء والمنظمات ذات التفكير المماثل من اجل الوصول إلى الهدف الأسمى، وهو حماية الكوكب.
وفي هذا السياق، اختتم هولمز قائلًا: “دخلت مجموعة الشايع في شراكة مع ستاربكس بعد مرور 20 عاماً من إنطلاق رحلة العلامة التجارية، بحيث افتتحت شركتنا أول مقهى “ستاربكس” في الشرق الأوسط في 7 فبراير 1991 في سوق شرق مول بالكويت. على مدار الثلاثين عاماً الماضية، انتشرنا بشكل سريع جداً ونفتخر بتشغيل 880 محلاً في عشرة أسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعمل بها 8,800 موظّف ستاربكس من 50 دولة. كما أننا سنواصل المضي قدماً للارتقاء بمهمتنا لإلهام وتغذية الروح البشرية فردًا فرداً”.
وخلص بلاغ “ستاربكس”، أن العلامة التجارية المرموقة، تركز على خلق تجارب راقية لزبائنها وشركائها، والمساهمة في تحقيق دور إيجابي شامل في المجتمعات.