تم صباح السبت 13 مارس الجاري، اعتقال الرئيسة البوليفية السابقة، خيانين آنييز، بحسب ما أعلن وزير الداخلية، إدواردو ديل كاستيو ديل كاربيو.
وكتب ديل كاستيو، في حسابة على فيسيوك، “أبلغ الشعب البوليفي أنه تم اعتقال خيانين آنييز وهي حاليا في أيدي الشرطة” دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
وجرى اعتقال آنييز خلال الساعات الأولى من صباح السبت في مدينة ترينيداد بجهة ببيني، وسيتم نقلها إلى العاصمة لاباز.
وأصدر مكتب المدعي العام البوليفي، الجمعة، مذكرة توقيف بحق الرئيسة السابقة بتهمة ارتكاب جرائم “الفتنة والإرهاب”، وذلك على خلفية أزمة 2019، التي أدت إلى استقالة إيفو موراليس من رئاسة البلاد.
وقبل دقائق من اعتقالها، كتبت آنييز، في تغريدة على تويتر، “إنني أندد أمام بوليفيا والعالم بأنه في عمل من أعمال الإساءة والاضطهاد السياسي أمرت حكومة الحركة نحو الاشتراكية باعتقالي. تتهمني بالمشاركة في انقلاب لم يحدث أبدا”.
وكشفت آنييز، الجمعة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن مذكرات التوقيف الصادرة ضدها وضد العديد من المسؤولين السابقين.
وتم أيضا إلقاء القبض على وزيرين سابقين في حكومة آنيير بمدينة ترينيداد. وتشمل مذكرات الاعتقال وزراء ومسؤولين في الحكومة السابقة.