قاد الدولي المغربي حكيم زياش، الأربعاء 17 مارس الجاري، ناديه تشلسي لتجديد فوزه على ضيفه أتلتيكو مدريد الاسباني عندما تغلب عليهن بهدفين لصفر على ملعب “ستامفورد بريدج” في لندن في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وتأهل الى ربع النهائي.
وافتتح الدولي المغربي حكيم زياش التسجيل في الدقيقة (34)، وأضاف البديل الإيطالي إيمرسون الهدف الثاني في الدقيقة (90+4) بعد دقيقة من دخوله مكان الألماني كاي هافيرتس.
وأكمل أتلتيكو المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه المونتينيغري ستيفان سافيتش في الدقيقة (82).
وكان تشلسي فاز 1-صفر ذهابا في بوخارست بعد نقلها من اسبانيا اثر القيود المفروضة على الإنكليز بسبب فيروس كورونا.
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها تشلسي ربع نهائي مسابقة الكأس ذات الأذنين الطويلتين منذ موسم 2013/2014.
وراهن مدرب تشلسي الألماني توماس توخل على الفرنسي كورت زوما في الدفاع وعلى مواطنه نغولو كانتي إلى جانب الكرواتي ماتيو كوفاسيتش في الوسط، فيما بقي جيرو أفضل هداف في المسابقة للنادي اللندني على مقاعد الاحتياط.
من ناحيته، استفاد مدرب “كولشونيروس” الارجنتيني دييغو سيميوني من جميع أوراقه الرابحة، فاشرك المهاجم البرتغالي جواو فيليكس بجانب الاوروغوياني لويس سواريس لزعزعة دفاعات الـ”بلوز”، كما استعاد جهود مدافعه الاورغوياني خوسيه خيمينيس العائد من الاصابة.
ولم يرتق الشوط الأول إلى المستوى المأمول مع الدقائق الثلاثين الأولى من دون فرص حقيقية تذكر، الى حين قاد تشلسي هجمة مرتدة بدأها هافيرتس بتمريرة إلى مواطنه تيمو فرنر المنطلق من منتصف الملعب كاسرا التسلل فمررها عرضية زاحفة داخل المنطقة الى المندفع زياش تابعها بيمناه فشل الحارس السلوفيني العملاق يان أوبلاك في صدها لتهز شباكه (34).
وهو الهدف الثاني للمغربي في 7 مباريات خاضها هذا الموسم في دوري الابطال.
وبدأ الشوط الثاني على وقع حركة جميلة من زياش فتخلص من المدافع ماريو هرموسو، بديل البرازيلي رينان لودي، ومرر كرة إلى فيرنر الذي اخترق الرواق الأيمن وتوغل داخل المنطقة وسددها زاحفة صدها أوبلاك (48)، ثم برز زياش مرة جديدة بتسديدة لولبية بقدمه اليسرى من خارج المنطقة أخرجها الحارس بقبضته (56).
وحاول سيميوني انعاش خط هجومه فادخل مواطنه أنخل كوريا بدلا من سواريس، الصائم عن التهديف بقميص فريقه الجديد في 6 مباريات في دوري الابطال هذا الموسم، كما لم يسجل خارج معقل فريقه (برشلونة وأتلتيكو) في مبارياته الـ 25 الأخيرة، وتحديداً منذ سبتمبر 2015.
وزادت محن أتلتيكو مع طرد مدافعه سافيتش بعد ضربه بكوعه المدافع الألماني أنتونيو روديغر (82).
وحاول أتلتيكو الخروج بتعادل مشرف، غير ان الحارس السنغالي إدوارد مندي وقف بالمرصاد لتسديدة فيليكس (90+2)، قبل أن يعمق أصحاب الأرض جراح ضيفهم بهدف ثان للبديل إيمرسون بتسديدة أرضية خدعت أوبلاك واستقرت في الزاوية المعاكسة (90+4).