أباطرة المخدرات يغيرون وجهتهم نحو الجنوب بعد تشديد المراقبة على الشمال

كشفت مصادر مطلعة أن أباطرة تهريب المخدرات إلى أوروبا غيروا وجهة التهريب من شمال المغرب إلى جنوبه، بعد أن شدد الدرك والبحرية الملكية مراقبتهما على المناطق والمنافذ البحرية التي اعتاد المهربون نقل كميات مهمة من المخدرات منها في اتجاه أوروبا.

و أكدت المصادر نفسها أن التحقيقات الأولية مع المتهمين التسعة الذين ضبطت بحوزتهم 40 طنا من الشيرا، أظهرت أن تشديد المراقبة على المنافذ البحرية التي اعتاد المهربون نقل المخدرات عبرها دفعهم إلى البحث عن منافذ جديدة بجنوب المملكة الذي تخف بها المراقبة، بسبب عدم تسجيل هذا النوع من عمليات التهريب.

وذكرت المعطيات ذاتها أن سريات الدرك الملكي العاملة بشمال المملكة كثفت خلال الأسابيع الماضية مراقبتها للطرق والمناطق التي كان يستعملها المهربون من أجل إيصال المخدرات إلى السواحل خاصة منطقة كتامة، مؤكدة أن هذه العمليات جاءت نتيجة تعليمات صدرت إلى مختلف الوحدات بالشمال من أجل تكثيف دوريات المراقبة والتفتيش للحد من عمليات تهريب المخدرات نحو أوروبا، حسب ما أوردته جريدة “المساء” في عددها الصادر غدا.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة