أعلن الكاتب والشاعر، والسياسي حسن نجمي، السبت 27 مارس الجاري، عن استقالته من عضوية المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك خلال مروره، في برنامج مباشر على منصة التواصل الاجتماعي، حول موضوع جدلية الثقافة والسياسة في حياته.
وفي خضم هذا النقاش، قال القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: “انطلاقا من هذه اللحظة، وأنا أتحدث مع المركز الأوروبي للإعلام الحر، عبر “الحرة بريس”، في هذه اللحظة بالذات أقدم استقالتي من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هذا آخر كلمة سأقولها، أقدم استقالتي علانية”.
وأضاف: “سأبقى مجرد مناضل بسيط، ريثما يتصحح المسار التاريخي، لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حينها سأستأنف نشاطي داخل الحزب”.
وتابع المتحدث أن ما شجعه على تقديم استقالته، هي الأخلاق التي تربى، وتعلمها من رموز الاتحاد الاشتراكي، على غرار عبد الرحيم بوعبيد، وعبد الرحمان اليوسفي، مجددا التأكيد على تقديم استقالته.
وحاولنا ربط الاتصال بالقيادي حسن نجمي، لكن هاتفه ظل يرن طوال الوقت، حيث رجحت بعض المصادر الإعلامية، أن سبب الاستقالة مرده لرفضه القاطع، موقفه من تصويت حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لصالح القاسم الانتخابي الجديد.
وتأتي استقالة حسن نجمي، في وقت حساس، حيث تعرف جميع الأحزاب السياسية في المغرب، استنفارا تنظيميا، من أجل الاستعداد للانتخابات التشريعية المقبلة.
