هذا ما قضت به جنايات مراكش في حق الموسيقي المتورط في اغتصاب طفلة

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، الخميس فاتح أبريل الجاري، بإدانة شخص يشتغل في مجال الموسيقى بـ10 سنوات سجنا نافذا، على خلفية تورطه في قضية تتعلق باغتصاب طفلة في ربيعا الحادي عشر بحي السلام (الملاح) التابع لمقاطعة المدينة بمراكش.

وسبق للوكيل العام للملك لدى نفس المحكمة، أن قرر في وقت سابق تحديد أول جلسة لمحاكمة الخمسيني الذي يشتغل موسيقي، يوم أمس الخميس فاتح أبريل.

وحسب مصادر لــ”إحاطة.ما”، أن تفاصيل القضية تعود للأيام القليلة الماضية، حينما تقدمت أم الضحية بشكاية للمصالح الأمنية بالدائرة الرابعة، تفيد من خلالها أن ابنتها ظهرت عليها أعراض من الخوف والقلق، قبل أن يتضح أنها تعرضت للاغتصاب على يد المعني بالأمر الذي يشتغل موسيقي، بعدما استدرجها إلى منزله.

ومن جانبها، قالت الجمعية لحقوق الانسان في بلاغ لها، إن الإفادات والمعطيات المتداولة حول واقعة الاغتصاب، مبرزة كون الطفلة المزدادة سنة 2009، أخبرت والدتها بأن المعني بالأمر الذي يقطن بدرب الأحباس بحي السلام (الملاح)، إستدرجها إلى منزله ومارس عليها الجنس، وقد قامت أم الطفلة بالتبليغ عن الواقعة، ليتم توقيف المعني بالأمر وفتح تحقيق في الإتهامات الموجهة اليه.

وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بلاغها، أن المشتبه فيه الذي تم إيقافه من طرف عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الرابعة بمراكش إستغل شهرته كموسيقي معروف بحي الملاح لإستدراج الطفلة وإرتكاب جريمته، كاشفة أن هناك تدخلات ومساومات تسير في اتجاه حمل أم الضحية للتنازل.

واعتبرت الجمعية الحقوقية في بلاغها، العنف الجنسي والإغتصاب، والتحرش بالقاصرين تعد انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وجرائم يعاقب عليها القانون الجنائي، إضافة إلى كونها تشكل خطرا وتهديدا ومسا بالسلامة البدنية والصحة الجسدية والنفسية للطفل.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة