تمكن ريال مدريد الإسباني من التفوق على ضيفه ليفربول الإنكليزي بثلاثة أهداف لهدف ضمن مباراة ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، في سيناريو مشابه للقاء الذي جمعهما في نهائي المسابقة عام 2018، والذي حسمه النادي الملكي لمصلحته بنفس النتيجة. وفي مانشستر تمكن السيتي من انتزاع فوز غير مطمئن من بروسيا دورتموند بهدفين لهدف.
ولئن خيمت أخطاء حارس مرمى ليفربول السابق الألماني كاريوس على لقائهما السابق، فإن أخطاء دفاع الحمر لعبت دورا كبيرا في أهداف الريال، وخاصة الثاني.
افتتح “الميرنغي” التسجيل عبر مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد تمريرة متقنة من الألماني توني كروس في الدقيقة 27.
وفي الدقيقة 36 أخطأ ترينت ألكسندر أرنولد في إبعاد تمريرة أخرى من كروس وحولها نحو ماركو أسنسيو الذي أسكنها الشباك في الدقيقة 36.
وتوالت بعدها أخطاء دفاع ليفربول وكادت تكلفه غاليا في أكثر من مناسبة، لينتهي الشوط الأول بشكل مريح للريال الذي بدا في طريقه لتحقيق فوز عريض.
ومع بداية الشوط الثاني بدا ليفربول أكثر تماسكا وضغط على أصحاب الأرض وأثمر ذلك هدفا مبكرا عبر المصري محمد صلاح في الدقيقة 51.
ولكن عاد الريال ليضيف هدفا ثالثا عبر فينيسيوس جونيور مرة أخرى بعد تمريرة من الكرواتي لوكا مودريتش الذي وصلته الكرة من رمية تماس في الدقيقة 65.
ولم تفلح محاولات ليفربول لتذليل الفارق لتنتهي المباراة بهذه النتيجة، ويلتقي الفريقان في مباراة الإياب في ملعب أنفيلد رود في 14 نيسان/أبريل.
مانشستر سيتي ينتزع فوزا غير مطمئن على أرضه
وفي المباراة الأخرى بدأ مانشستر سيتي بقوة وهز مرمى الضيوف في الدقيقة 19 عبر كيفن دي بروين بعد تمريرة من الجزائري رياض محرز.
ولكن على الرغم من سيطرة أصحاب الأرض شبه المطلقة على اللعب فشل في الإضافة إلى النتيجة إلى أن جاء هدف التعادل لبروسيا دورتموند في الدقيقة 85 عبر ماركو ريوس بتمريرة من إرلينغ هالاند.
إلا أن السيتي تمكن في النهاية من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عبر فيليب فودن بعد تمريرة إيلكاي غوندوغان.
وتعطي هذه النتيجة أفضلية بسيطة للسيتيزنز في لقاء الإياب الذي يستضيفه الفريق الألماني بعد أسبوع في 14 أبريل الجاري.
وتستكمل مباريات الذهاب الأربعاء إذ يستضيف بورتو البرتغالي الذي أطاح بالعملاق الإيطالي يوفنتوس في الدور السابق، فريق تشيلسي الإنكليزي.
وفي تكرار لنهائي الموسم الماضي يستضيف بايرن ميونيخ حامل اللقب وصيفه باريس سان جرمان الفرنسي الذي سيحاول الثأر لهذه الهزيمة وبلوغ المربع الذهبي للمرة الثانية في تاريخه.
