أكد مدرب الوطني المغربي لكرة القدم، وحيد خاليلوزيتش، الخميس 8 أبريل الجاري، أنه سطر مشروعا رياضيا مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في شخص رئيسها فوزي لقجع، نافيا في الوقت ذاته أن يكون مجيئه من أجل جمع الأموال.
وعبر خاليلوزيتش خلال الندوة الصحافية، بمركز محمد السادس بالمعمورة، عن مدى استغرابه من الحملة التي تطاله، من قبل الصحافيين، والتي تطالبه بتقديم الاستقالة من منصبه، موضحا في الآن ذاته أن مجيئه للمغرب، ليس لشيء آخر سوى تحقيق الأهداف المرجوة، مبرزا أن هذه الحملة التي يتعرض لها شبيهة لما تعرض له عندما كنت مدربا لباريس سان جيرمان: “لا يريدون أن يكون مدرب الفريق بوسنيا”.
وأضاف: “عشت تجاربا مماثلة في السابق، هناك أشخاص يحاربونك، ومهمتي ليس أن أجعل الناس يحبونني لكن أهدافي واضحة مع المنتخب”.
وواصل: “تجربتي مع المنتخب الجزائري، هي الأخرى عانيت فيها مع الصحافة كثيرا، حيث الصحافة هناك لم تنتقد عملي، بل تجاوزت ذلك وباتت تنتقد أمورا شخصية”.
وشهدت الندوة الصحافية دفاعا شرسا، من طرف وحيد خاليلوزيتش، عن مساعده مصطفى حجي، مؤكدا أنه سيبقى معه في الفريق الوطني حتى آخر يوم عمل له مع المنتخب، موضحا أن مصطفى حجي ثروة مغربية ولاعب دولي سابق من الطراز الكبير.
